أفاد مدير مستشفى الذيد، أحمد الخديم، بأن عدد مراجعي قسم الطوارئ في المستشفى انخفض 40%، بواقع 26 ألفاً و729 مراجعاً، منذ بداية العام حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي سجلت 37 ألفاً و362 مراجعاً، ما يدل على وعي المراجعين بالحالات التي يمكن وصفها بالطارئة وتستدعي اللجوء إلى قسم الطوارئ، بدلاً من توجههم إلى العيادات الخارجية والمراكز الصحية القريبة. وأوضح أن 44.21% من الحالات التي راجعت قسم الطوارئ، العام الماضي، غير طارئة، ويمكن علاجها في العيادات الخارجية أو المراكز الصحية، في حين أن 55.79% من الحالات كانت تستدعي علاجها في قسم الحوادث والطوارئ. وأشار الخديم إلى أن «نسبة التزام تطبيق نظام فرز الحالات المرضية (الترياج) بلغت 98%»، مبيناً أن «الترياج» هو نظام فرز الحالات المرضية ويتم تطبيقه على جميع المترددين على قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفى، إذ يتم تقييمهم بناء على الأنظمة المعمول بها في جميع مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إذ يتم تصنيف حالاتهم الصحية من قبل فريق طبي مدرب، بناءً على وضع المريض والعلامات الحيوية لكل حالة، ومن ثم إبلاغ طبيب الحوادث عن الحالة. وأضاف «استناداً إلى ذلك تم تصنيف بعض الحالات على أنها عادية، مثل الكحة وغيارات الجروح، وغيرهما من الحالات البسيطة، فيما تأتي بعدها حالات خطرة مثل حالات الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، مثل الدهس والكسور والجروح، التي تعطى الأولوية في العلاج، ويتم إدخالها إلى الطبيب فوراً». وذكر أن المهام والواجبات والأعمال المنوطة بقسم الحوادث والطوارئ تتمحور حول التشخيص السريع والعمل على استقرار الحالات الحرجة في أقل وقت ممكن، إذ يقوم طبيب الطوارئ بإنقاذ المريض والعمل على استقرار حالته.