اختتمت غرفة قطر بنجاح معرض «صنع في قطر 2016» الذي نظمته في مركز المؤتمرات بالرياض في المملكة العربية السعودية بين السادس والتاسع من شهر نوفمبر الحالي، فيما أعلنت شركة قطر للمواد الأولية عن اختتام مشاركتها في المعرض محققة النتائج المرجوة من فرص استثمارية وتبادل خبرات بين المؤسسات والشركات السعودية والقطرية. وكان سعادة الدكتور محمد صالح عبدالله السادة وزير الطاقة والصناعة ومعالي ماجد بن عبدالله القصبي وزير الاقتصاد والتجارة في السعودية، قد افتتحا مساء الأحد الماضي، معرض «صنع في قطر 2016» الذي يعقد لأول مرة خارج دولة قطر، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وعدد من المسؤولين السعوديين، وكبار رجال الأعمال في السعودية وقطر. جولة كان للوزير القصبي والوفد السعودي المرافق، جولة في المعرض ومحطة عند جناح شركة قطر للمواد الأولية، حيث قدم الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عيسى الحمادي شرحا للوفد حول آلية عمل السيور الناقلة العملاقة المملوكة بالكامل لدولة قطر، التي تديرها شركة قطر للمواد الأولية التي انتهى إنجازها وتحقيقها في ميناء مسيعيد بالتعاون مع عدة جهات حكومية مرموقة، ومنها وزارة المالية، وزارة البلدية والبيئة، وزارة المواصلات والاتصالات، وزارة الطاقة والصناعة وزارة الاقتصاد والتجارة، وشركة الكهرباء والماء، وقطر للبترول، حيث سيتم الإعلان عن استراتيجية تشغيل السيور الناقلة في الأسابيع القادمة. بدوره وجه المهندس الحمادي الشكر لغرفتي السعودية وقطر لإتاحة هذه الفرصة، حيث فتح المعرض المجال أمام المؤسسات السعودية والقطرية لبحث فرص الاستثمار والتعريف المتبادل عن المشاريع الكبرى. وأضاف المهندس الحمادي: «إنني إذ أعتز بمشاركتنا كراعٍ ماسي في المعرض، ونشكر غرفة قطر على هذه المناسبة، إنما لأنني أعتبر وجودنا هنا اليوم وفي هذه المناسبة هو مهمة وطنية، ليس على الصعيد القطري فحسب، إنما أيضا على الصعيد السعودي والخليجي عموما، لأن من شأن هذه المهمة أن ترسي قواعد التعاون والتكامل بين دولنا وشعوبنا». وختم المهندس الحمادي قائلا: «أقف عند هذا الطرح لأشير إلى أن الخطوة الجديدة الرائدة المتمثلة بإقامة هذا المعرض في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومشاركة شركة قطر للمواد الأولية فيه كراعٍ ماسي، ما هي إلا خطوات تقع ضمن عملية تطوير ثقافة التخطيط والعمل والإنجاز، خطوات من شأنها أن تعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وفتح آفاق جديدية للإستثمار وتبادل الخبرات ودعم الاقتصاد الوطني وخطة التنمية المستدامة لتحقيق رؤية قطر 2030».;