ناقش محافظ المصرف المركزي المصري هشام رامز، مع رئيس الحكومة إبراهيم محلب، أوضاع سوق الصرف والنقد الأجنبي اللازم لتوفير استيراد السلع. وأشار رامز إلى وجود إجراءات دائمة للقضاء على السوق السوداء للعملات الأجنبية. وعن وضع احتياط النقد الأجنبي لفت رامز إلى أن «المركزي سيعلن خلال أيام عن قيمته»، مؤكداً انه سيشهد تزايداً على رغم سحب كميات منه خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن السعودية والإمارات قدمتا دعماً كبيراً لمصر في الفترة الماضية ومنها المساعدات البترولية أو غيرها، معلناً وجـــود مبادرة من المصارف لدعم التمويل العـــقـــاري لتـــوفيــر الوحـــدات لمحــدودي الدخـــل وبـسعـر فائدة مـتـنـاقص بـدءاً مـن سبعة فــي المئة وبأقــساط تــسدد لمدة 20 سنة. ولفت إلى أن المصارف ستقدم شريحة من التمويل تقدر بنحو 1.3 بليون دولار كسلفة تتبعها شريحة أخرى بالقيمة ذاتها لتمويل النشاط العقاري. وأوضح أن المصارف لا تتبرع بأموالها ولكنها تدخل في تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى وتساهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي. وأكد إعادة هيكلة «بنك التنمية والائتمان الزراعي» خلال الفترة المقبلة بما ينعكس إيجاباً على تمويل النشاطات الزراعية. وكشف رامز خطة لإنشاء صندوق تابع لرئيس مجلس الوزراء لإدارة أصول شركات قطاع الأعمال العام لتحسين مواردها واستغلال الأراضي التابعة عليها. ونبه إلى أن الدَين الخارجي لمصر يقارب ٤٦ بليون دولار، وأن موازنة المصارف قوية للمساهمة في النمو الاقتصادي، لافتاً إلى أن الفتــرة المقبلــة ستــشهد نشاطاً قوياً. اقتصاد