وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى كييف امس وأعلن حزمة اقتصادية ومساعدات فنية لابداء الدعم لحكومة أوكرانيا الجديدة في ظل تصاعد التوتر مع روسيا. وتأتي زيارة كيري بينما تصعّد واشنطن وحلفاؤها الغربيون الضغط على موسكو لسحب قواتها من منطقة القرم الأوكرانية وإلا ستواجه عقوبات اقتصادية وعزلة دبلوماسية. وقال مسؤول بالادارة الأمريكية تحدث مع الصحفيين في الطريق إلى كييف إن إدارة أوباما ستعمل مع الكونغرس من أجل الموافقة على ضمانات قروض حجمها مليار دولار للمساعدة في تقليل أثر خفض الدعم المقترح على الطاقة على المواطنين الأوكرانيين. من جانبه تعهد البيت الأبيض امس بمساعدة أوكرانيا للحصول على "التمويل الكافي" لاستعادة الاستقرار والنمو الاقتصادي وقال إنه يقدم المشورة بشأن استرداد الأصول المنهوبة والتأقلم مع الضغوط التجارية المرتبطة بالطاقة. وقال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة لتدريب مراقبي الانتخابات في أوكرانيا. وقال إن فريقا أمريكياً سيتوجه إلى هناك هذا الأسبوع لمساعدة السلطات في تحديد الأصول المسروقة واستعادتها. وستقدم الولايات المتحدة "المشورة الفنية" للحكومة الأوكرانية بشأن حقوق الدولة داخل منظمة التجارة العالمية بخصوص العلاقة مع روسيا ولاسيما فيما يتعلق بالطاقة. وقال "الولايات المتحدة مستعدة في نفس الوقت لمد يد العون والتمويل لمساعدة الشركات الأوكرانية في العثور على أسواق تصدير جديدة والتأقلم مع الضغوط التجارية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لتقليل الاعتماد على الغاز المستورد."