×
محافظة المنطقة الشرقية

«ريزونانس»: دبي الأولى عالمياً في التنوع الثقافي والسكاني

صورة الخبر

صوّت الناخبون الأميركيون أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) للاختيار بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لتكون أول سيدة تتولى الرئاسة والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الشعبوي الحديث العهد في السياسة لدخول البيت الأبيض. واختتم نهار أمس حملة طويلة اتسمت بحدّة غير مسبوقة فيما يترقب العالم بأسره النتيجة بقلق ولاسيما أن المرشحَيْن على طرفي نقيض في رؤيتهما لمستقبل أكبر قوة في العالم. ولن يُعرف اسم الرئيس الأميركي المقبل قبل الساعة 3:00 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم (الأربعاء). بينما أدلى ترامب بصوته في مدينة نيويورك. ووصل ترامب في موكب من السيارات برفقة زوجته ميلاني وابنته إيفانكا إلى مقر لجنته الانتخابية في منطقة منهاتن حيث يسكن، فيما قام رجال الخدمة السرية بإغلاق الطريق. وردّاً على سؤال عن ما يعرفه بشأن النتائج المبكرة للانتخابات، قال ترامب: «الأمور كلها جيدة للغاية».الأميركيون يصوتون لترامب أو كلينتون وسط ترقب عالمي واشنطن - أ ف ب بدأ الناخبون الأميركيون أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) التصويت للاختيار بين هيلاري كلينتون لتكون أول سيدة تتولى الرئاسة، ودونالد ترامب الشعبوي الحديث العهد في السياسة لدخول البيت الأبيض. واختتم نهار أمس حملة طويلة اتسمت بحدة غير مسبوقة فيما يترقب العالم بأسره النتيجة بقلق ولاسيما أن المرشحين على طرفي نقيض في رؤيتيهما لمستقبل أكبر قوة في العالم. ولن يعرف اسم الرئيس الأميركي المقبل قبل الساعة 3:00 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم (الأربعاء). وأدلت كلينتون بصوتها برفقة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون نحو الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش في مدرسة ابتدائية قرب منزلها في تشاباكوا في ولاية نيويورك، حيث انتظرها حشد متحمس من نحو 150 شخصاً لأكثر من ساعة. وقالت عند خروجها من مكتب التصويت «أنا مسرورة جداً» وصافحت الحاضرين وتبادلت معهم الحديث. كذلك أدلى مرشح كلينتون لمنصب نائب الرئيس تيم كاين بصوته في معقله في ريتشموند بولاية فرجينيا، برفقة زوجته آن هولتون ورئيسة جمعية محلية وهي سيدة مسنة عمرها 99 عاماً، علقت له ملصقاً صغيراً على صدره، عليه عبارة «أدليت بصوتي». وبات عشرات ملايين الناخبين يضعون باعتزاز هذا الملصق. وسئل كاين عن الانقسامات العميقة بين الديمقراطيين والجمهوريين، فقال «سيعود لنا، إذا ما حالفنا الحظ وفزنا، أن نشكل فريقاً يطبق سياسات ويتحدث بأسلوب يظهر أننا نريد أن نحكم من أجل الجميع». الاستمرارية وقام العديد من الناخبين بالإدلاء بأصواتهم باكراً في الصباح قبل التوجه إلى أعمالهم. وكان عشرون ناخبا ينتظرون أمام مكتب تصويت في بالميتو باي جنوب ميامي بولاية فلوريدا، إحدى الولايات الأساسية التي ستحسم نتيجة الانتخابات. وفي قرية كليفتون الصغيرة في فرجينيا، إحدى الولايات الأساسية أيضاً، بدأ صف الانتظار يتشكل منذ الساعة 5:30 صباحاً، وعند فتح المكتب، كان هناك 150 ناخباً متجمعين، وهو أمر لم يحصل أبداً من قبل، بحسب ما قال المسئول الانتخابي في المكان. وأدلى نحو 42 مليون أميركي من أصل أكثر من 200 مليون ناخب مسجلين على اللوائح الانتخابية، بأصواتهم في إطار التصويت المبكر، لتفادي صفوف الانتظار يوم الانتخابات. وعلى رغم أن كلينتون لا تزال متقدمة على ترامب بفارق بضع نقاط في استطلاعات الرأي، إلا أنه لا يزال بإمكانه الفوز. وتأمل هيلاري كلينتون (69 عاماً) في أن تدخل التاريخ كأول رئيسة للولايات المتحدة بعد 44 رئيساً منذ جورج واشنطن في العام 1789. واختتمت كلينتون آخر تجمع انتخابي لها بدعوة الناخبين إلى اختيار رؤيتها «لأميركا ملؤها الأمل وتكون للجميع وسخية». وتعتزم كلينتون الحكم في استمرارية لعهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ودعت في آخر ساعات حملتها الانتخابية إلى وحدة البلاد وتجاوز الانقسامات الحزبية. أما الجمهوري ترامب (70 عاماً) الذي يعتز بأنه دخيل على السياسة، فيأمل في أن يحقق مفاجأة كبرى كما حصل عندما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، خلافاً لتوقعات استطلاعات الرأي. ووعد عند اختتام حملته نحو الساعة 1:00 من فجر أمس بأن يلم شمل الأميركيين خلف حدود آمنة ويجعل «الأولوية لأميركا». بنى ترامب، الملياردير النيويوركي ذو الأطباع الحادة، حملته على انتقاد النخبة السياسية التي يتهمها بأنها «نزفت البلاد»، وهو الذي لم يسبق أن شغل أي منصب منتخب، قدم نفسه على أنه رجل التغيير الذي سيتصدى للفساد الذي يتهم به النخب، وصوت المنسيين الذين وعدهم بأن «يعيد لأميركا عظمتها». حملة مضنية كانت الحملة الانتخابية طويلة ومضنية وانحدرت إلى مستويات من البذاءة والاهانات لم تشهده البلاد من قبل، وهو ما أسفت له كلينتون أمس الأول (الإثنين). وعبر 82 في المئة من الأميركيين عن اشمئزازهم من مسار الحملة، في استطلاع للرأي نشر مؤخراً. وفي الخارج، تابع العالم بقلق وترقب الحملة الانتخابية الرئاسية لأكبر قوة في العالم. فالمرشحان على طرفي نقيض على كل الأصعدة؛ من جهة هيلاري كلينتون الشخصية المتواجدة على الساحة السياسية منذ 25 عاماً والتي لا يحبها نصف الأميركيين ويشككون بنزاهتها. وهي زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون (1993-2001) وكانت على التوالي السيدة الاولى لولايتين وعضو في مجلس الشيوخ عن نيويورك ووزيرة خارجية في عهد أوباما. وهي في غاية الانضباط والمثابرة، تعرف جميع الملفات بشكل معمق، لكن شخصيتها لا تثير حماسة كبرى. في المقابل هناك ترامب الذي هو أقل شعبية منها، وهو ملياردير ومقدم سابق لبرنامج «ذي أبرانتيس» من تلفزيون الواقع، وهو صاحب شخصية فظة استغل مشاعر الغضب والخيبة التي تحرك الطبقة الوسطى من الأميركيين البيض التي تواجه بقلق تبدلات العالم من حولها. وخلال تجمعاته الانتخابية كانت الحشود المتحمسة تردد أفكاره الأساسية؛ «بناء الجدار» على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية و «تجفيف مستنقع» الفساد الذي يعتبر أنه منتشر في واشنطن. ولم يتوقع الحزب الجمهوري وصول ترامب إلى مرحلة تمثيله في الانتخابات، وعبر قسم كبير من برلمانيي الحزب عن رفضهم له بسبب مواقفه والفضائح التي طالته طوال الحملة الانتخابية. وعلى رغم ذلك، فهو ينافس كلينتون بفارق بسيط أو متعادل معها في العديد من الولايات الأساسية التي ستحسم نتيجة الانتخابات. اما على المستوى الوطني، فتتقدمه كلينتون بفارق 3.3 نقاط (45.3 في المئة مقابل 42 في المئة لترامب). وتميل الخريطة الانتخابية لمصلحة كلينتون في الانتخابات التي تجري على مستوى الولايات. وفي قرية ديكفسيل نوتش بولاية نيوهامشير في شمال شرق الولايات المتحدة، أدلى ناخبوها السبعة بأصواتهم الليلة قبل الماضية، مطلقين بذلك رمزياً الانتخابات. ويصوت الأميركيون أيضاً لتجديد 34 من مقاعد مجلس الشيوخ المئة ومقاعد مجلس النواب الـ 435. ويأمل الديمقراطيون في الحصول على غالبية في مجلس الشيوخ الخاضع حالياً لهيمنة الجمهوريين مثل مجلس النواب. وتنتخب 12 ولاية من أصل 50 حاكماً جديداً كما تنظم عشرات الاستفتاءات المحلية في 30 ولاية حول مسائل تتفاوت بين تشريع استخدام الماريغوانا وصولاً إلى الغاء عقوبة الاعدام. كما تجري آلاف العمليات الانتخابية المحلية لاختيار قضاة ومدعين ومسئولين محليين آخرين.  كلينتون تدلي بصوتها وسط حشد من المؤيدين -afp  ترامب وزوجته في أحد مراكز الاقتراع بنيويورك - reuters