قال أحمد أصفهاني، المحلل السياسي، اليوم الثلاثاء، إن المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون كلاهما سيء للمنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن القرار الأمريكي مؤسساتي، الرئيس قد يروج لقرار ويحهز له، ولكن القرار في النهاية يخضع للكونجرس، ومجلس الشيوخ، ضاربا المثل بالرئيس باراك أوباما عندما زار القاهرة، وألقى الخطاب الشهير له بوعود عديدة، متسائلا أين تلك الوعود الآن؟ وأضاف أصفهاني، خلال حواره عبر برنامج «السباق» علي شاشة «الغد»، أن أوباما عاجز عن تنفيذ أي قرار سياسي منذ عامين تقريبا، مشيرا إلى أن مجلسي الشيوخ والنواب يسيطر عليهما الجمهوريون، فيما يعارضون كل سياسات أوباما وهو ما أدى إلى فشل سياساته الخارجية. وأوضح أصفهاني، أنه لا يجب التعويل كثيرا على التصريحات التي تخرج من كلينتون وترامب، وإنما يجب التعويل على التنفيذ الذي يجب أن يكون مرهونا بالسياسات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن ترامب أتخذ موقفا عدائيا من بعض الدول العربية، وهو ما دفعها لتقديم الدعم لكلينتون، عبر شركات للعلاقات العامة.