مع نسيم الصباح وإطلالته, وشروقه وهيبته, مع صوت البلابل وتغريدها, والطبيعة وعليلها , عبر كل أثير , بين جمال الكلمة وروعتها , نستوقف هنا عبير الورد ورسائل المحبة , نبدأ يومنا لنبعث بها أمل جديد بالحياة , وأنشودة وطن تجسَد حبُه في قلوبنا , واستوطن مشاعرنا, وامتلك حبنا, ترابطت أواصرنا الأخوية , فالتحم في حبك القيادة والشعب , وتنافس الجميع  على ثغور حدودك بالدفاع عن مقدساتك , جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه, ولكن الأجمل أن يحيا من أجل الوطن!!قد تذهب السعادة والحرية , وتختفي البسمة والفرحة , في ظل وجودنا بدون وطن ، وطني الغالي نحن فداك وسنموت من أجل أن تبقى, لأنك علمتنا ان شهداءك هم من يرسموا حدود الوطن بدمائهم الطاهرة الزكية.وطني يامجد العطاء : حبك لايحتاج أن نساوم فيه ولانزايد عليه , فأنت الهوية وستبقى رايتك مرفوعة أبيَة.وطني : أنت رمزٌ للجود وعنوانٌ للتقدم, وموطن المقدسات , ومهبط الرسالات وأشرف الديانات.لك مني الولاء , والوفاء, والعطاء . وشكراً لمن لبى النداء, من أجل حب هذا الوطن الذي تعلمنا فيه أجمل معاني الإخلاص والوفاء . نفديك ياوطني  بأرواحنا من أجل ان تبقى مرفوع الرأس  شامخاً ترفرف على جبالك راية التوحيد والنهج والبناء .وصباحك دائماً أجمل .