×
محافظة المنطقة الشرقية

عودة ستينية للحياة بعد توقف قلبها بالمدينة

صورة الخبر

قبل عدة أشهرٍ مضت، كتبت مقالا يتناول موضوع امتهان بعض السيدات الحرفيات للأعمال المهنية، وإثبات مقدرتهن في مزاولة بعض المواهب والهوايات، والآن كما تعلمون جميعا قصة السيدة الفاضلة "أم فهد" صاحبة بسطة صغيرة تبيع فيها المأكولات الشعبية، والخبر كما نُشر في إحدى الصحف المحلية أن "أم فهد" تُعِد الأطعمة المطلوبة في منزلها ومن ثم تقوم بإحضارها في البسطة؛ كي تبيعها فيما بعد على الزبائن، ولكنها لم تستمر لأن "بلدية الروضة" قامت بإزالة "البسطة" بحجة أن المكان خطر وغير آمن! الجدير بالذكر أن "أم فهد" أرملة وتعمل في هذه المهنة من أجل تأمين الرزق والمال الحلال لها ولأبنائها، كما أنها ـ على حسب قولها ـ سئمت الوقوف على أبواب الجمعيات التي تعطي مرة وتحرم مرات أخرى. وهناك الكثير من القصص التي تشابه معاناة "أم فهد"، وتلك السيدات من الأرامل والمطلقات اللاتي لم يجدن حلا للتصدي لظروف الحياة القاسية، فاتجهن إلى البيع والبحث عن لقمة العيش الحلال، وبالرغم من هذا يواجهن الصعوبات من قِبل بعض الجهات المعنية! الزبدة: أتمنى من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض الجهات المعنية، أن تنهض وتبادر بدعم هذه الأسر المنتجة، وتوفر لها المكان المناسب والبيئة الآمنة، بدلا من محاربتها بحجج وأسباب واهية.