يعقد المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون آخر تجمعاتهما الانتخابية في فرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي. Image copyright Reuters Image caption احتدمت المنافسة خلال الايام الماضية بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً مع فرص أمامها للفوز بـ 270 من أصل 538 صوتاً من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة. وصوت عدد قياسي من الأمريكيين - ما لا يقل عن 44.9 مليون شخص - في هذه الانتخابات إما عبر البريد أو مكاتب الاقتراع المبكرة. وتستهدف التجمعات الرئاسية الخيرة الولايات المتأرجحة الرئيسية والتي ستكون مفتاح الفوز بالرئاسة. ووجهت كلينتون ندءا مباشراً للناخبين وطالبتهم بدعم "أمريكا الحلم وصاحبة القلب الكبير"، مضيفة بأنها في حال انتخابها ستدعو ترامب وتأمل بأنه سيلعب دوراً بناءاً في توحيد البلاد. وقال ترامب لمناصريه في فلوريدا "إنني لست سياسياً"، واصفاً منافسته هيلاري كلينتون بأنها "أكثر الأشخاص فساداً، وذلك فيما يتعلق بالرسائل الالكترونية التي ارسلتها من بريدها الخاص واحتوت على معلومات حساسة ومهمة". وكانت حملة كلينتون حصلت على دعم معنوي كبير مؤخراً عندما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن "كلينتون ليست مدانة بخصوص هذه الرسائل لاسيما التي اكتشفت مؤخراً". وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" قد أعلن الأحد أن تحقيقا حديثا في مراسلات هيلاري كلينتون قد توصل إلى نفس النتائج، التي توصل إليها تحقيق سابق الصيف الماضي، بعدم توجيه تهم جنائية إلى كلينتون. وحض الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين على أن ينتخبوا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رئيسة لبلادهم. وقال أوباما في تجمع انتخابي في ولاية ميتشغن " أطلب منكم أن تفعلوا من أجل كلينتون ما فعلتم من أجلي". وأضاف " اعرف كلينتون، كرست حياتها لجعل امريكا بلداً أفضل". واحتدمت المنافسة خلال الايام الماضية بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً للفوز بـ 270 من أصل 538 صوتاً من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة.