×
محافظة المنطقة الشرقية

طير جارح يستنفر حدود الشرقية..وضبط متسللين كويتيين بالخفجى

صورة الخبر

  صراحة-متابعات: نوه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز، بالجهد الذي بذله رئيس وأعضاء لجنة العناية بمساجد الطرق في منطقة الرياض «مساجدنا»، ومختلف الجهات الرسمية والجهات الخيرية التي ساهمت وأسهمت معها للبدء في نشاطها للعناية بمساجد الطرق وإعادة بنائها لتظهر بالمستوى الذي يليق بها، وخدمة المارين بها من مسافرين ونحوهم أثناء تنقلهم بين طرق المملكة. وقال في تصريحات بعد اطلاعه على خطط وبرامج اللجنة ومشاهدته لنماذج من باكورة أعمالها من المساجد، ووضع حجر الأساس لأول مسجد تتبناه هذه اللجنة: «إن ما رأيته وشاهدته من هذا الإنجاز الكبير والتنظيم عالي الجودة لوضع خطط طويلة المدى لبناء المساجد على الطرق، وحل هذه المشكلة بطريقة ثابتة، وتعد بالاستدامة لا من الجهة النوعية ولا من جهة الصيانة وراحة الناس». منوها إلى أن هذه اللجنة تمثل التعاون الكبير بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بصفتها الجهة المنوط بها الإشراف على المساجد، والجهات الخيرية المتنوعة. وأبدى سعادته بانطلاقة العمل ووضع حجر الأساس لأول مسجد تتبناه هذه اللجنة، الذي سيكون هناك من الناحية العملية تطوير دائم بعد الاستعمال لهذه المساجد بحسب طريقة الاستعمال وإفادتها للمصلين المستخدمين. وقال: «الوزارة ستعمل على تعميم هذه التجربة في جميع مناطق المملكة، إذ تجرى حالياً دراسات ستنتهي قريباً لإكمال وجود لجنة لمساجد الطرق في منطقة مكة المكرمة حيث كانت بدعم من سمو أمير مكة المكرمة السابق الأمير خالد الفيصل، وهي الآن برعاية سمو أمير المنطقة الحالي الأمير مشعل بن عبدالله، والخطوات تتم شيئاً فشيئاً وسوف يكون لها جهد أيضاً كبير في ذلك». وعن تزيين وزخرفة المساجد التي تبنى من قبل فاعلي الخير وأثر ذلك في أعمال الصيانة اللاحقة، وزيادة استهلاك الكهرباء ونحوه قال: «هذه مشكله صحيحة فنحن بودنا دائماً أن ينظر في البناء إلى الجودة التي تخفف الصيانة لسنوات طويلة، أما التزيين والتكاليف وتكون الجودة ضعيفة وبالتالي تكون الصيانة عالية، وتضعف المساجد بعد سنوات فهذه نعاني منها كثيراً، كثير من المساجد تبنى وبعد خمس سنوات نعاني من حالة سيئة فيها من شروخات. المهم أن تكون الجودة عالية ولوكان الجمال أقل؛ لأن الجودة العالية تعيش سنوات طويلة بصيانة أقل، كذلك الكهرباء فيها نفس الإشكالية لو كانت الكهرباء مدروسة بجودة كانت التكاليف أقل»، لافتاً إلى أن هناك تواصلاً مع المعنيين لوضع اشتراطات جديدة للتخفيف من هذا الأمر. وواصل الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً: «إن مساجد الطرق عانى منها الناس كثيراً وهي بحسب المسؤولية الرسمية لا تدخل ضمن نطاق وزارة الشؤون الإسلامية لكن عدم الاهتمام بها، أو وجود الحاجة الملحة لوجود مساجد طرق على مستوى عالي لكثرة تنقل الناس في الطرق وحاجتهم للوقوف للمساجد لأداء الصلاة رجالاً ونساء في ذلك نشأت هذه الجمعية ليكون هناك تخطيط نوعي لوجود هذه المساجد ولا تكون عشوائية». الرياض