قصف طيران الأسد أمس الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وقالت إدارة الدفاع المدني، إن الطيران شن خمس غارات على المدينة مستخدماً في إحداها صاروخاً محملاً بالنابلم الحارق المحرَّم دولياً، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، واندلاع حرائق كبيرة. وأوضحت الإدارة أن 16 صاروخاً تم إلقاؤها على المدينة، بينها صاروخ يحتوي على مادة النابالم الحارق. وفي حلب، أكدت إدارة الدفاع المدني في المحافظة وقوع أكثر من 32 حالة إصابة بغاز الكلور، جلهم من الأطفال والنساء، جراء تعرض بلدة خان العسل في ريف حلب إلى القصف ببراميل تحتوي على غاز الكلور بعد منتصف ليل الأحد. وجاء قصف بلدة خان العسل بغاز الكلور المركَّز عبر براميل ألقتها طائرات مروحية لقوات الأسد بعد أيام قليلة على استخدام نفس السلاح في عدة مواقع بريف حلب الغربي، أبرزها بلدة المنصورة، وحي حلب الجديدة، ومشروع 1070 شقة، ومواقع أخرى، ما تسبب في حالات اختناق عدة. وتصاعدت وتيرة استخدام قوات الأسد غاز الكلور في حلب بصفته رد فعل على العمليات العسكرية التي بدأها الثوار خلال الأسابيع الماضية بهدف فك الحصار عن المدينة. الدمام الشرق قالت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق، إن الأحياء السكنية في مدينة دوما تعرضت لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي، أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ونشوب حرائق كبيرة في الأحياء التي تعرضت لقصف. وأضافت الإدارة أن الطيران الحربي شن 5 غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما، كان مجموع الصواريخ فيها 16 صاروخاً، بينها صاروخ يحوي مادة النابالم الحارق المحرم دولياً. وقامت عناصر الدفاع المدني بالتوجه لمكان القصف ونقل الجرحى للمشافي الطبية، كما قامت بإخماد الحرائق الناجمة عن استهداف المدينة بالنابالم الحارق. كما تعرضت مدينة حرستا المجاورة صباح أمس لقصف مدفعي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد، خلفت شهيدين وعدة جرحى في صفوف المدنيين، بعد يوم من ارتكاب قوات الأسد مجزرة مروعة في المدينة بقصف روضة للأطفال بالمدفعية وقذائف الهاون خلفت أكثر من 7 شهداء أطفال. وفي حلب قالت إدارة الدفاع المدني في المحافظة، إن أكثر من 32 حالة إصابة بغاز الكلور جلهم من الأطفال والنساء، جراء تعرض بلدة خان العسل بريف حلب لقصف ببراميل تحوي غاز الكلور بعد منتصف ليل الأحد. وجاء قصف بلدة خان العسل بغاز الكلور المركز عبر براميل تلقيها الطائرات المروحية لقوات الأسد بعد أيام قليلة على استخدام نفس السلاح في عدة مواقع بريف حلب الغربي، أبرزها بلدة المنصورة وحلب الجديدة ومشروع 1070 شقة، ومواقع أخرى، تسببت بعشرات حالات الاختناق. وتصاعدت وتيرة استخدام قوات الأسد لغاز الكلور بحلب كرد على العمليات العسكرية التي بدأ فيها الثوار خلال الأسابيع الماضية التي تهدف لفك الحصار عن المدينة والأحياء المحاصرة فيها، ما دفع قوات الأسد للرد باستخدام غاز الكلور في قصف المناطق المدنية ونقاط التماس مع الثوار. وعملت فرق الدفاع المدني وحسب الإدارة على إسعاف الحالات المصابة باختناق جراء استنشاق الغاز السام للمشافي الطبية لتلقي العلاج، كما قامت بإزالة مخلفات القصف الذي تعرضت له المنطقة. ميدانياً تمكن الثوار على جبهات حلب من التصدي لمحاولات تقدم جديدة من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها في جنوب وغرب المدينة، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر خلال اشتباكات على جبهات تلة مؤتة، وصدوا أيضا هجوماً على مشروع 1070 شقة وأطراف مشروع 3000 شقة، كما صدوا هجمات لقوات الأسد والميليشيات على حي الشيخ لطفي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، وتمكنوا من تدمير قاعدة مدفعية على جبهة حلب الجديدة بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما استهدفوا ميليشيات الأسد في منطقة الفاميلي هاوس بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وقصفوا مواقع قوات الأسد على جبهة البريج بقذائف الهاون، بينما تواصل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية غاراتها الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة.