عبَّر اتحاد خريجي جامعات السعودية بألبانيا عن عميق قلقه وحزنه، واستنكر وشجب بشدة العمل الإرهابي الآثم والمحاولة الإجرامية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية وجماعة المخلوع بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مكة المكرمة (قِبلة المسلمين ومهبط الوحي)، الذي تم اعتراضه وتدميره من قِبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بُعد 65 كلم من العاصمة المقدسة.   وقال رئيس اتحاد خريجي جامعات السعودية بألبانيا، أبو عثمان سادات محموداي: "لا شك أن العمل الإجرامي يكشف حجم الحقد الذي تحمله هذه العصابة الإرهابية تجاه الإسلام وقِبلة المسلمين، وأن استهداف البلد الأمين (بيت الله الحرام) يمثل استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين في شتى بقاع الأرض، وعملاً إجراميًّا دنيئًا، تجاوز كل الحرمات، وتعدى الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية".    وأضاف: "إننا في جمعية اتحاد خريجي جامعات السعودية نعلن استنكارنا وشجبنا لهذا العمل البائس الجبان، الذي يدل على الهزائم النفسية والمعنوية المتتالية التي مُنيت بها المليشيات الانقلابية التي هي مجرد أداة في يد حكومة إيران الصفوية لتدمير الإسلام والمسلمين، وزعزعة أمنهم واستقرارهم".    وتابع: "إننا في هذا الاتحاد لنقف بكل ما نملك خلف القيادة الرشيدة في السعودية، ومع كل ما تتخذه من القرارات لردع هذا السفه الإجرامي ومَن يقف خلفه. وإننا على ثقة بأن حكومة السعودية بما لديها من رجالات وإمكانات وأجهزة متطورة قادرة - بإذن الله تعالى - على التصدي لهؤلاء العابثين، وحماية البلاد والمقدسات من شرورهم ومكرهم".