×
محافظة المنطقة الشرقية

متوسطة عمرو بن العاص بالهفوف في زيارو للبريد السعودي

صورة الخبر

عدّ الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض تدشين هوية جمعية القرآن الكريم الجديدة، عملاً احترافياً متقناً بصورة دقيقة ومتكاملة، لافتا في ذات الصدد عبر صحيفة وجوال المناطق إلى أن إطلاق الهوية يجب أن يُتابع بدقة كونه أمرا جديدا في المجال ذاته. ونوه سموه للجميع بأن المنافسة في تحفيظ القرآن وتزايد أعداد الحفظة لكتاب الله، أمر يجب أن نحمدالله عليه، لاسيما وأن ذلك يحفظ للأمة خيرها وخيراتها وأمنها واستقرارها ويجعل الإنسان بدوره مطمئنا للمستقبل لإعطاء كتاب الله حقه وتقديره والعمل به. وأشار سموه إلى أن المنهج السليم والرؤى الجيدة لرفعة القرآن الكريم، أمراً مشهوداً لبلادنا منذ تأسيسها، والتي تهتم بدورها بالقرآن وبأهل القرآن، ولهم منا التقدير والشكر، لافتا سموه إلى دور جمعية تحفيظ القرآن، التي قدمت رؤى جيدة تستحق الشكر والإشادة بها، وبجميع منسوبيها وعلى رأسهم الشيخ سعد الفريان الذي أدى دوره كاملا بصورة غير منقوصة. إلى ذلك أوضح أيمن أبانمي مدير العلاقات العامة ومدير الموارد المالية بجمعية مكنون للمناطق بأن الهوية الجديدة هي انطلاقا من رؤية المملكة بالتطوير الشامل، لافتا إلى أن جمعية تحفيظ القرآن ارتأت أنها بحاجة لتطور من هويتها الإعلامية كي يحدث انتشارها الإعلامي بصورة أفضل إضافة للتداول عبر الجهات الرسمية والبنوك ونحوها.  وقال أبانمي أن الهوية الجديدة صدرت وفق منهجية علمية، حيث تم اختيار أوصاف القرآن الكريم من القرآن وتم انتقاء ٦٠ إسم وتصفيتها واستبعاد الأسماء المكررة في أسماء جمعيات أخرى، وتم عرض الأسماء على أكثر من ١٥ مستشار إعلامي ومتخصصين في علوم القرآن واختيار اسم مكنون لها، ووفقا لأبانمي يدرس في الجمعية أكثر من ١٥٠ ألف طالب وطالبة، وتم تخريج أكثر من ١١٥١ ألف خاتم وخاتمة للقرآن الكريم.