أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الاثنين، حكما بالسجن الفعلي، 12 عاما، على طفل فلسطيني، من مدينة القدس المحتلة، بتهمة محاولة القتل. وقال المحامي طارق برغوث، الذي يتولى الدفاع عن الطفل أحمد مناصرة: "أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية حكمها بالسجن الفعلي 12 عام على الطفل". ولفت برغوث إلى أن مناصرة، من سكان حي بيت حنينا في شمالي القدس المحتلة، يبلغ من العمر 14 عاما و8 أشهر. وأضاف: "فور صدور القرار تم نقل الطفل مناصرة إلى السجن، بعد أن كان محتجزا في إصلاحية منذ اعتقاله في أكتوبر/تشرين أول الماضي". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت مناصرة، وقتلت ابن عمه حسن (15 عاما)، في مستوطنة "بسغات زئيف"، شمالي القدس المحتلة، في 12 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بعد اتهامهما بمحاولة طعن إسرائيليين اثنين. وبرز اسم مناصرة، عندما نشر مستوطنون إسرائيليونمقطع فيديو يُظهر عمليات تنكيل وضرب وشتائم، تعرض لها الطفل قبيل اعتقاله. ولاحقا، تم نشر مقطع فيديو، يظهر فيه محققون إسرائيليون وهم يستجوبونه. ووصف المحامي برغوث القرار بأنه" جريمة" وقال: "إنها جريمة بحق الإنسانية وبحق الطفولة، ويدل على أن هذه الدولة ليست دولة قانون وإنما دولة عصابات".