يجربون حظوظهم في مهنة البيع والشراء في الهواء الطلق، إنهم شباب واحة الأحساء رغم تعليمهم الجامعي، وبثقة عالية تجدهم على الطرقات العامة وعند مداخل البلدات والمواقع السياحية الشهيرة بالأحساء، في مقدمتها متنزه الأحساء الوطني «مشروع حجز الرمال» الذي تنتشر فيه العديد من البسطات، شباب جامعي بعضهم يبيع الشاي والقهوة، والمواد الغذائية والآيس كريم، والبعض الآخر ينادي من أجل جذب الأطفال لركوب الخيل، متجاوزين حواجز الخجل الاجتماعي ونظرة المجتمع السلبية في تحد تمكنوا من خلاله توفير دخل مادي لمواجهة المتطلبات الشخصية.ويرى الشباب في هذه البسطات نقطة انطلاق وبداية لتحقيق بعض أحلامهم .