بعد أن عرفت الأندية السعودية بسرعة تغيير المدربين، ظهرت حالة جديدة في الدوري تتمثل في استقالة المدربين، في خطوة تشير إلى رغبة المدربين في اتخاذ خطوات استباقية لظاهرة الإقالات التي تلجأ إليها إدارات الأندية المحلية بشكل كبير منذ زمن طويل. مع تكرار سيناريو إقالة المدربين الوطنيين والأجانب الذي يشهده دوري جميل للمحترفين هذا الموسم امتدادا للمواسم السابقة، ظهرت حالة استثنائية جديدة بدأت في استقالة مدرب القادسية الوطني حمد الدوسري ومدرب الفيصلي، البرازيلي أنجوس. مبررات الاستقالة حالة استثنائية لأنه لا يوجد مدرب يستقيل إلا إذا كان صبر طويلا أو أنه يريد الهرب من أمر ما أو يوجد لديه عرض آخر مثل أنجوس الذي تردد أنه يملك عرضا من القادسية. ربما أن الوضع الحالي للمدرب مع فريقه مثل أنجوس مع الفيصلي لا يساعده على الاستمرار ولا ينبئ بالنجاح، ويحتمل أنه سيتم تغييره لذلك تحرك المدرب سريعا، خصوصا لو أحس أن الفريق لن يتقدم معه للأفضل. بالنسبة لمدرب القادسية، الوطني حمد الدوسري فقد صرح بأنه توجد تدخلات في مجال عمله واختيارات اللاعبين الأجانب وتشكيلة الفريق في المباريات. المدرب عندما يشعر بأنه يقود فريقا دون أن يكون متحكما في اتخاذ القرارات أو قائمة اللاعبين المشاركين في المباريات فإنه لا يستمر. %70 من الأندية التي غيرت مدربيها لم تحقق أي تغييرات إيجابية، فالفرق المتذيلة الترتيب هبطت مثل نجران، والفرق المتوسطة بقت في المنطقة الدافئة، والفرق القوية لم تحقق أي بطولات. البعض يلجأ للتغيير، لكن ما يحدث هو التغيير النفسي، فكل من غير جهازه الفني لم يحقق أي نتائج أفضل، ففي العام الماضي تغيرت الأجهزة ولم تتغير الفرق بشكل واضح أو تتقدم أو تتطور كثيرا، التغيير طفيف إيجابيا، بل أحيانا سلبيا. حمد الدبيخي لاعب سابق ومحلل فني أسباب دعت للاسقالة اليأس من تحقيق أهدافهم مع الفرق التدخلات الإدارية في العمل الفني الحصول عن عرض أفضل مبكرا المدربون المقالون والمستقيلون في "جميل" مدرب الخليج، البلجيكي باتريك وايلد مدرب الفتح، البلجيكي ريكاردو سابيتو مدرب الهلال، الأورجوياني جوستافو ماتوساس مدرب الأهلي، البرتغالي خوسيه قوميز مدرب التعاون، الهولندي داريو كالزيتش مدرب الاتفاق، التونسي جميل بلقاسم مدرب القادسية، السعودي حمد الدوسري مدرب الفيصلي، البرازيلي هيليو أنجوس مدرب الباطن، المصري عادل عبدالرحمن