×
محافظة المنطقة الشرقية

ثورة الصناعة والبيئة الخليجية

صورة الخبر

يسعى الممثل الأميركي براد بيت (52 عاماً) إلى الحصول على مشاركة الحضانة مع زوجته أنجلينا جولي لأطفالهما الستة، مادوكس وباكس وزهرة وشيلوه والتوأم نوكس وفيفيان، في ردٍ أولي أول من أمس الجمعة، على طلب الطلاق الذي قدمته جولي. ويأتي رد بيت بعد شهرين من طلب جولي (41 عاماً) الطلاق، على خلفية ادّعاء الأخيرة أن الأب يعنّف أبناءه جسدياً وكلامياً، خصوصاً ابنه البكر مادوكس، بحسب ما نشرته صحيفة "ذي هافينغتون بوست". وأدّعت جولي أنه في خلال رحلة للعائلة من فرنسا إلى كاليفورنيا، على متن طائرة خاصة، عنّف بيت ابنه الأكبر مادوكس جسديّاً. وعلى رغم أن بيت نفى أي سلوك مسيء تجاه أولاده، إلا أن "مؤسسة الخدمات الاجتماعية للأسرة والطفل" مازالت تحقق في حادثة الطائرة، ووسّعت تحقيقاتها إلى معاملات بيت لأبنائه في الآونة الأخيرة. وأبرم كل من بيت وجولي في أيلول (سبتمبر) الماضي، اتفاقية موقتة تسمح لبيت برؤية أطفاله بحضور مراقب، إذا وافق على الخضوع لاختبار الكحول والمخدرات. واستجوب "مكتب التحقيقات الفيديرالي" (FBI)، الشهر الماضي، جولي لمدة أربع ساعات، لمعرفة ما إذا كانت هناك أدلة كافية تُثبّت تهمة إساءة معاملة الأطفال ضد بيت. وفي الوقت نفسه، قابل مادوكس (15 عاماً) والده لمرة واحدة فقط، في حين زار أولاده الخمسة الآخرين الشهر الماضي، كما أبدى بيت تعاون تعاوناً كاملاً مع السلطات وإجراءات التحقيق من أجل تسوية موضوع حضانة الأطفال. يُذكر أنه في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، خرجت الـمربية، التي رافقت جولي في طفولتها، عن صمتها بعدما أعلنت أن الأخيرة تستعمل أطفالها كسلاح ضد زوجها الممثل، مثلما فعلت والدتها مع زوجها. وكانت جولي تقدمت بطلب لفسخ زواجها من براد بيت في الـ20 من أيلول (سبتمبر)، بعد زواج استمر عامين، وعلاقة صداقة دامت 10 سنوات. وباع النجمان العالميان منزلهما في مدينة نيو أورليانز الأميركية بمبلغ 4.9 مليون دولار وذلك بعد شهر من انفصالهما. ونالت جولي، ابنة الممثل جون فويت شهرة استثنائية في مطلع حياتها المهنية، لكنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى القضايا الإنسانية واختيرت مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن بين أبنائها الستة صبيان تبنتهما من كمبوديا وفيتنام وطفلة تبنتها من إثيوبيا. أما بيت، فيُعد من أشهر نجوم هوليوود، وكان متزوجاً من الممثلة جينفر أنيستون في العام 2003، عندما بدأ هو وجولي تصوير «مستر ومسز سميث». وترددت تقارير في ذلك الحين عن وجود علاقة بينهما، لكن جولي أبلغت مجلة «فوغ» انهما كانا صديقين حتى انفصال بيت وأنيستون في العام 2005.