×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / بلدية محافظة الخبر والدفاع المدني يقيمان تجربة فرضية لخطة الأمطار لهذا العام

صورة الخبر

قال مصرفيون في البنوك المصرية، اليوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إن سعر الدولار تجاوز مستوى 16 جنيهاً في التداول الحر للعملات بين البنوك في مصر، لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف، في خطوة تهدف للقضاء على السوق السوداء والحصول على قرض من صندوق النقد الدولي. وأعلن البنك المركزي تعويم الجنيه يوم الخميس، وخفض قيمته بمقدار الثلث تقريباً في البداية، مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 8.8 جنيه للدولار، وفي وقت لاحق تراجعت العملة المحلية أكثر. وقال مصرفي لرويترز: "هناك حركة ولكنها ضعيفة. حصيلة البنوك أيام الخميس والجمعة والسبت ستوجه للاعتمادات البنكية للمستوردين. لا أحد يعطي كميات للأفراد، الأولوية للاعتمادات المتأخرة منذ ثلاثة وستة أشهر". ولم تعلن مصر بعدُ أي أرقام رسمية عن حصيلة بيع أو شراء الدولار منذ تحرير سعر الصرف الخميس الماضي، ولكن صحف محلية ذكرت أمس السبت أن الحصيلة المبدئية بلغت 80 مليون دولار. وتجاوز سعر بيع الدولار في معاملات ما بين البنوك أكثر من 16 جنيهاً خلال معاملات اليوم. وعرض سيتي بنك البيع مقابل 16.55 جنيه والإمارات دبي الوطني مقابل 16.50 جنيه والتجاري الدولي 16.30 جنيه والبنك الأهلي وبنك مصر 16 جنيهاً بحلول الساعة 1054 بتوقيت جرينتش. وكانت أعلى الأسعار المعروضة في البنوك للشراء هي 15.70 جنيه من التجاري الدولي و15.75 من بنوك العربي الإفريقي وسيتي بنك والكويت الوطني والمصري الخليجي وأبوظبي الإسلامي و15.80 من بنك عودة و15.90 من بنك الاستثمار العربي. ويعرض بنك مصر -الذي صرح رئيسه الأربعاء الماضي للصحف المحلية بأن سعر الدولار في السوق السوداء بلغ 13.50 جنيه- بيع الدولار مقابل 16 جنيهاً ويشتريه مقابل 15.50 جنيه. وقال أحد المستوردين للأجهزة الكهربائية في مصر: "نتعامل مع أكثر من 30 بنكاً في مصر، ولا أحد يريد فتح اعتماد مستندي لنا". ولكن أحد المصرفيين في بنك خاص قال: "كل بنك يعيد ترتيب أولوياته حالياً اعتماداً على المتأخرات، المتأخرات لها الأولوية عن فتح اعتمادات جديدة". وقال مصرفي في أحد البنوك الحكومية "لم نبع بعد دولارات للأفراد، ولم نفتح اعتمادات جديدة أو نغطي اعتمادات قديمة". وشهدت مصر في السنوات القليلة الماضية حالة تدهور اقتصادي وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع، وشح شديد في العملة الصعبة، في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس. وقالت ريهام الدسوقي من أرقام كابيتال "ستستمر حالة التذبذب وارتفاع الأسعار إذا لم تكن هناك استجابة من حائزي الدولار. البنوك تتنافس مع السوق السوداء الآن على جذب الدولارات من القطاع العائلي (الأفراد)". وطرح بنكا مصر والبنك الأهلي الخميس الماضي شهادات إيداع جديدة بفائدة 16 و20 بالمئة لآجال ثلاث سنوات و18 شهراً على الترتيب. لكن لم يعلن حتى الآن بشكل رسمي حصيلة تلك الشهادات. وقال متعامل في السوق السوداء "هناك حالة من السكتة القلبية في السوق الآن. كبار التجار يريدون التخلص من الدولار مقابل 17.25 و17.50 جنيه.