أكد نائب رئيس فريق الكويت البحري أحمد النوري نجاح المشروع الوطني لرعاية البيئة البحرية في مراحله الثلاث التي أطلقت في جزر (كبر وقاروه وام المرادم) عبر حملة وطنية تهدف إلى تنظيف وتأمين سلامة الجزر ومكوناتها وخلوها من الملوثات. وقال النوري اليوم الأحد إن الفريق انتهى من تنظيف جزيرة (قاروه) وهي المرحلة الثالثة من المشروع، حيث تم رفع مخلفات عدة ما بين قذائف تعود للغزو العراقي واطارات سيارات وقطع حديد وغيرها من الملوثات الاخرى. وأوضح ان عدد الغواصين التابعين للمراكز المشاركة في المشروع فاق 100 غواص وغواصة عملوا جاهدين على ازالة كل المخلفات بالرغم من سوء الاحوال الجوية لافتا الى ان فريق العمل استخدم رافعة وزوارق تم تزويدهم بها من قبل الادارة العامة لخفر السواحل لتسهيل مهمة رفع ونقل المخلفات. وأضاف إن المخلفات التي يواجه الفريق صعوبه في ازالتها يتم تحديد احداثياتها وتسليمها لخفر السواحل بالتعاون من الجهات المختصة لازالتها بشكل صحي وصحيح معربا عن شكره وتقديره لتعاون الجهات الحكومية المثمر والبناء في اطلاق هذا المشروع التطوعي الضخم. وذكر النوري ان النواحي اللوجستية والامنية والبيئية للمشروع بمراحله الثلاث سارت وفق الخطة الموضوعة مؤكدا استمرار هذا العمل الوطني الذي يهدف الى خدمة الكويت واعادة تأهيل ورعاية بيئتها البحرية ومكوناتها الطبيعية. وبين انه في المرحلة الثانية من المشروع التي استهدفت جزيرة (ام المرادم) تم رفع اطنان كبيرة من المخلفات التي تحتوي على معدات ميكانيكية ثقيلة وقذائف ومتفجرات ملقاة في قاع البحر لافتا الى انها رفعت عن طريق فريق (سنيار) وعبر تقنيات الباراشوت. وأنشئ فريق الكويت البحري التطوعي عام 2014 ويضم مجموعة من الشباب الكويتي ويقيم فعاليات وانشطة بحرية بشتى المجالات سعيا لتحقيق رؤية الدولة في احياء الموروث البحري والمحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها ونشر القيم المجتمعية.