أكد رئيس وفد وزارة الداخلية الكويتية المشارك في (تمرين أمن الخليج1) العميد وليد الصالح أن التمرين الأمني يجسد العمل الخليجي المشترك من أجل تعزيز الجوانب الأمنية بدول المجلس ورفع كفاءة قواتها الأمنية في مجال التدريب وتبادل الخبرات. وقال الصالح في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية إن التمرين الذي يقام للمرة الأولى يشهد مستوى متقدما في عمليات الاندماج والتفاعل بين القوات الخليجية مشيداً بهذا الخصوص بالتجهيزات المتميزة التي قدمتها البحرين خلال مرحلة الإعداد للتمرين وتسهيل الخدمات لجميع المشاركين. وأضاف أن التمرين يهدف بشكل رئيسي إلى زيادة التنسيق المشترك من أجل مواجهة التحديات الأمنية لاسيما فيما يتعلق بالإرهاب مشدداً على ضرورة مواجهة أي تحديات أو تهديدات تمس أمن دول مجلس التعاون لأن أمننا واحد ومصيرنا واحد. وأوضح العميد الصالح أن التمرين شهد توظيف جميع الآليات بنسبة كاملة مع تفاعل القوات مع بعضها مما يحقق الأهداف الرئيسية من التمرين في زيادة التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود المشتركة، مبينًا أنه تم الإعداد للتمرين على أعلى مستوى من التخطيط والتنظيم حتى يحقق أهدافه ونتائجه. وأشار إلى الأهداف الاستراتيجية للتمرين المتمثلة في تنسيق الجهود للقوات المشتركة لمواجهة أي خطر ممكن أن تتعرض له المنطقة والتعامل معه لاسيما ما يتعلق بالإرهاب إضافة إلى تقييم أداء القوات المشاركة ورفع مستوى الجاهزية والقدرات والمهارات الأمنية. وتوقع أن يحقق التمرين الاستفادة المرجوة منه نتيجة توافر الخبرات المتنوعة التي تميز كل قوة أمنية من دول مجلس التعاون في المجال الأمني الأمر الذي يتيح التعرف على الكثير من المهارات وتبادل الخبرات التي تتمتع بها القوات الخليجية.