×
محافظة الرياض

5 مسارات سياحية بالرياض لإجازة منتصف الفصل الأول

صورة الخبر

من يعتقد أن الحديث عن التحكيم لمجرد الكلام فقط فقد أخطأ، فالحديث المتواصل عن التحكيم يتناسب طردياً مع أخطاء الحكام غير القابلة للتطور على ما يبدو، ففي كل موسم لا صداع لأغلب الأندية كبيرها وصغيرها غير التحكيم. مضت الجولة السابعة من دوري جميل ولا جديد في أداء حكام كرة القدم يبعث الاطمئنان لدى جماهير كرة القدم التي بات أغلبها يرى في التحكيم لاعباً خطراً أكثر من خوفه من منافسه في الملعب. ولجنة الحكام بعمرها الطويل وبآثاره السلبية وفق ما يشهد به الواقع على أرض الملاعب أضعف من أن تحدث حركة إيجابية متطورة على أداء الحكام، فالأخطاء مكررة نتيجة بقاء أدوات العجز على التطوير في مكانها. والغريب المستغرب فوق العادة أن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أبدى استعداده لتولي رئاسة اللجنة متى ما طلب الاتحاد الجديد المنتظر ذلك وكأن الرجل يراهن على إنجازات لجنته التي فاقت الوصف تخبطاً. إذاً علام يا كابتن عمر تقدم نفسك وبهذه الثقة للاستمرار رئيساً للجنة الحكام وأنت ترى ما يحدث من حكام لجنتك في الملاعب؟.. لا شيء يمثل حرصك ربما غير شهوة المنصب الحساس الذي تتولاه منذ فترة دون أن تقدم عملاً مميزاً يجلب لك الثناء ويضعك في دائرة القبول لدى مسيري كرة القدم وكذلك لدى جماهير اللعبة. ربما كلام عمر المهنا وهو ينتظر نهايته القريبة مع اللجنة بنهاية عمر اتحاد كرة القدم الحالي يدخل في باب الاستفزاز للجماهير كما هو حالة حكامه في استفزاز الجماهير في الملاعب. يبقى القول إنه لم يعد من المقبول (بلع) الأخطاء الكبيرة وكل الأخطاء المؤثرة مرفوضة فلا يعقل أن يأتي حكم متواضع ويكافأ على تواضعه بتكليفه بإدارة لقاءات كبيرة تنافسية ولا تلك اللقاءات التي يكون فيها فريق منافس أو مهدد بالهبوط ويتعثر بسبب أخطاء تحكيمية. ولا أريد هنا أن أحدد أسماء حكام فالأمثلة أكثر من أن يستشهد بها على سبيل الحصر وملاعب كرة القدم وكثرة انتقاد الحكام في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تشهد أن حالة التحكيم لدينا مهزوزة فنياً ونفسياً أيضاً.