كتب - طوخي دوام: كشفت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أن نحو 1024 مستثمرا جديدا دخلوا بورصة قطر من بداية العام الحالي، ليرتفع عدد المساهمين إلى أكثر من 954.033 ألف مساهم بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، منهم 40% يملكون أسهماً بالفعل، حيث بلغ عددهم نحو 381.8 ألف مساهم بينما بلغ عدد المساهمين الذين يملكون حساباً بنكياً نحو 43.7 ألف مساهم. أوضحت الشركة أن إجمالي عدد الأسهم المتداولة من بداية العام ارتفع الى 1.47 مليار سهم، بلغت قيمتها 53.1 مليار ريال من خلال تنفيذ 796.6 ألف صفة خلال الشهور التسعة الماضية. مساهمون جدد وأظهرت أرقام الإحصاءات التي توضّح الأنشطة الرئيسية التي قامت بها الشركة خلال الربع الثالث ان نحو 223 مساهما جديدا انضموا لبورصة قطر في الشهور الثالثة الماضية، أنه تمّ رهن الأسهم لعدد 109 مساهمين وتمّ فكّ الرهن لعدد 647 مساهماً. وأصدرت الشركة نحو 17660 كشف حساب. ارتفاع التداولات وعلى صعيد فصلي، فقد ارتفعت تداولات البورصة خلال الربع الثالث من هذا العام بنسبة 4%. مقارنة بالربع الثاني لتصل إلى 16.6 مليار ريال بينما انخفض عدد الأسهم التي تم التداول عليها من 469 مليون سهم خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 394 مليون سهم خلال الربع الثالث، بانخفاض نسبته 16%. كما سجّل عدد الصفقات انخفاضاً لتسجل 234 ألف صفقة في الأشهر الثلاثة الماضية، في حين بلغ خلال الربع الثاني 254 ألف صفقة، لتسجل انخفاضا نسبته 7.8%. وفيما يتعلق بعمليات نقل ملكية السوق أشار التقرير إلى أن عدد هذه التحويلات خلال الشهور الثلاثة الماضية بلغ 2264 عملية تحويل منها 693 عملية تحويلات عائلية. و1548 عملية تحويلات إرثية و23235 عملية تحويلات الاستثناء. كما استعرض التقرير أبرز الإنجازات التي قامت بها شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية منذ بداية العام، ويتمثل في حفظ وقيد وإدارة وامتلاك ومقاصة وتسوية الأوراق المالية ومشتقاتها والأدوات المالية الأخرى. وتقديم الخدمات المالية ذات الصلة في دولة قطر وخارجها. بالإضافة إلى نقل ملكية العقود المنفذة من خلال التداولات والتحويلات، كالتحويلات العائلية، والإرثية، والاستثناء، وكذلك تنفيذ جميع عمليات الحجز وفك الحجز، وعمليات الرهن وفك الرهن وذلك بناء على طلب الجهات ذات الصلة كما تم تحديث عدد بيانات المساهمين وإضافة مساهمين جدد. مناخ إيجابي ويرى عدد من المتابعين والمستثمرين ورجال الأعمال أن البورصة القطرية بفضل مناخ الأعمال الإيجابي قادرة على جذب مزيد من المستثمرين للقيام بعمليات الشراء والبيع. وأضافوا أنه مع ترقية البورصة القطرية إلى فئة الأسواق الناشئة ومع القوانين والتشريعات ستتوفر مقومات إضافية للتشجيع على الاستثمار في الأسهم. إلى ذلك، ارتفع عدد الشركات المُدرجة في بورصة قطر إلى 44 شركة وذلك بعد إدراج بنك قطر الأول إلى السوق وهو ما زاد من جاذبية السوق، وتبذل بورصة قطر جهداً حثيثاً لزيادة عدد الشركات المُدرجة في البورصة عن طريق زيادة الوعي بفوائد إدراجها في أسواق المال لتمويل مشروعاتها الجديدة وزيادة نموها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده البلاد.