×
محافظة المنطقة الشرقية

نادي الأحساء لذوي الأحتياجات يطيح بالبطل ويتصدر

صورة الخبر

قال مسؤول بالحكومة السورية إنه لا يتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب المحاصر اليوم الجمعة قبل انتهاء مهلة أعلنتها روسيا متهما مقاتلي المعارضة بمنع أي خروج. كانت موسكو والحكومة السورية قد دعوتا مقاتلي المعارضة في وقت سابق من الأسبوع إلى مغادرة الأحياء الخاضعة لهم بأسلحتهم الخفيفة عبر ممرين بحلول مساء الجمعة وقالتا إن المدنيين سيسمح لهم بالخروج من نقاط أخرى. ولم تظهر أي علامات على أي عمليات إجلاء. وقال فادي إسماعيل المسؤول بوزارة المصالحة السورية في حلب في تصريح لرويترز عبر الهاتف أتمنى إن يخرجوا المدنيينلكن أتوقع إنه غير قابل للتحقيق في ظل هذه الظروف. وقال إن المقاتلين من جبهة فتح الشام -جناح القاعدة السابق- يمنعون المقاتلين والمدنيين الراغبين في المغادرة من القيام بذلك وإن الفصائل تبدو عازمة على مواصلة القتال. وأضاف قائلا مستخدما الاسم السابق لجبهة فتح الشام جبهة النصرة هي المسيطرة على المناطق وعلى المعابر كلها. المدنيون أكيد صعب يخرجوا مستحيل يخرجوا ما دام جبهة النصرة هي التي تسيطر على المنطقة. وتابع قائلا نحن نتواصل مع بعض المدنيين وحتى نتواصل مع بعض المسلحين الذين عندهم رغبة في الخروج. للأسف الشديد رغبة المسلحين على مستوى فردي وليس على مستوى فصائل. ويقول المقاتلون إن فتح الشام لها وجود صغير للغاية في مدينة حلب رغم أن الجماعة القوية لها دور محوري في القتال ضد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه في محافظة حلب على وجه العموم. وقال إسماعيل إن فرص التوصل لاتفاق مع المقاتلين تبدو ضعيفة وإنه يتوقع استئناف العمل العسكري إن لم يغادر أحد المدينة بحلول مساء الجمعة. وأضاف قائلا كل الرسائل التي تجي عندي هي إننا (مقاتلي المعارضة) قادمون ليكم بالمفخخات رسائل ترهيب للدولة ما فيها أي جانب سلمي أو شيء يدل أنه هناك مصالحة راح تتم مع الفصائل الموجودة في الأحياء الشرقية. وسئل ماذا سيحدث إن لم يخرج أحد فأجاب قائلا حتما فيه عمل عسكري.. أكيد. ومن المتوقع أن تستأنف روسيا قصف حلب بمجرد انتهاء مهلة الخروج في وقت لاحق الجمعة. وتقول موسكو إنها لم تشن ضربات جوية على المدينة منذ أسبوعين بينما دعت دمشق المقاتلين إلى المغادرة. وشن المقاتلون هجوما مضادا في محاولة لكسر الحصار على شرق حلب الذي تحاصره قوات موالية للحكومة معظم الوقت منذ يوليو تموز. ويسعى الأسد إلى استعادة حلب باعتبارها جائزة إستراتيجية في الحرب الأهلية التي مضى عليها أكثر من خمس سنوات. ويقبع 250 شخصا داخل شرق حلب بينما يعيش ما يصل إلى 1.5 مليون في القطاع الغربي الخاضع لسيطرة الحكومة شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)