×
محافظة المنطقة الشرقية

بمؤتمر تحتضنه “جامعة الملك سعود للعلوم الصحية”.. خبراء الوبائيات يبحثون أثر العولمة على الصحة العامة في المملكة

صورة الخبر

بدأ مزارعون في محافظة الاحساء في عملية تجذيب النخيل أو ما يسمى (شحم النخلة) وبيعها بأسعار متفاوتة في الاسواق الشعبية المنتشرة في الاحساء. وقد شهدت الاسواق عملية البيع بالطرق الزراعية في قرى ومداخل مدن الأحساء، حيث يمارس فيها المزارعون في بعض الأحيان عملية التجذيب أمام المارة من أجل كسب الزبون أو التعرف على عملية التجذيب، إذ يتفنن البعض من الباعة في هذا الإطار بتقطيع الجذب إلى قطع متوسطة وصغيرة أو تركها كما هي بحسب طلب الزبون. ووفقا للمزارع أحمد السالم أن التجذيب عبارة عن إزالة قمة النخلة وما حولها من سعف وليف تمهيدياً لتهيئتها للأكل، حيث إنها ذات قيمة غذائية جيدة ولذيذة المذاق. وقال إن عملية الجذب عملية متعبة وتحتاج إلى قوة وصبر، خصوصا أن هناك الكثير من الناس يعرفون النوع الجيد منه، حيث تجده لذيذا وطريا ونديا بحسب عمر النخلة كبيرة كانت أم صغيرة، مبينا أن للجذب طعما حلوا وغنية جداً في تركيبها بالعناصر المعدنية منها والحيوية من الفيتامينات والبروتينات والأملاح بأنواعها والسكريات الصحية الملائمة لجسم الإنسان، كما أن تناول الجذب يقوي الجسم ويجدد نشاطه وحيويته. من جهتها، حذرت إدارة الشؤون الزراعية بمحافظة الأحساء من شراء الجذب في الشوارع والطرق الزراعية إلا بعد التأكد من مصدرها، فيما يأتي تجذيب النخيل بسبب تقدم النخلة في العمر أو لقلة الإنتاج فيها أو أن النخلة مصابة بمرض.