أصبحت الخطوط الجوية القطرية أول خطوط طيران تسيّر رحلات على متن طائرات بوينج دريملاينر 787 إلى ومن مطار كلارك الدولي، لتوفر مستويات استثنائية من الراحة وتجارب السفر للركاب المغادرين على الرحلة اليومية من كلارك إلى الدوحة. وهبطت طائرة القطرية رحلة رقم QR 930 في مطار كلارك الدولي وحظيت بالاستقبال التقليدي بأقواس الماء. ولقي المسافرون على متن الرحلة ترحيباً حاراً من السيد باولو بوسيني مدير الخطوط الجوية القطرية في الفلبين، والسيد ألكسندر كوجيران رئيس شركة مطار كلارك الدولي. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «نحن فخورون بأن نكون أول خطوط طيران تشغل طائرات بوينج 787 دريملاينر الحديثة إلى مطار كلارك الدولي. تعتبر هذه الطائرة واحدة من الطائرات المميزة في أسطولنا اليوم وتؤكد رحلاتها إلى مطار كلارك الدولي على التزامنا بالسوق الفلبينية. لقد لاقت دريملاينر ردود فعل إيجابية في المدن التي تصل إليها، ونأمل بأن يستمتع المسافرون الفلبينيون بالطائرة ذات التكنولوجيا المتقدمة والتي توفر أقصى مستويات الراحة». محطة مهمة بدوره علق السيد ألكسندر كوجيران رئيس شركة مطار كلارك الدولي قائلاً: «يعد وصول طائرة دريملاينر التابعة للخطوط الجوية القطرية محطة مهمة في مسيرة مطار كلارك الدولي، حيث نسعى إلى تطوير أنفسنا لنصبح البوابة الدولية الراقية للفلبين. ونتطلع إلى إقامة علاقات أقوى مع الخطوط الجوية القطرية الذين قدموا لنا الدعم الكامل طيلة السنوات الماضية». تضم طائرة الناقلة القطرية دريملاينر 254 مقعداً في الدرجتين السياحية ورجال الأعمال مع تصميم داخلي خاص. حيث تضم مقصورة رجال الأعمال الفائزة بجوائز 22 مقعداً يوفر كل منها دخولاً سهولاً إلى الممر مع توزيع المقاعد على شكل 1-2-1. يستطيع الركاب الاسترخاء بكل راحة على المقاعد التي يمكن أن تطوى بالكامل أو استخدام وقت الطيران لإنجاز الأعمال بفضل خدمة الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) المتوافرة على متن الطائرة. ترفيه وتقدم الدرجتان أيضاً للمسافرين نظام الترفيه على متن الطائرة «أوريكس ون» يتميز بشاشة لمس كوحدة تحكم، لتمنح المسافرين دخولاً ملائماً إلى أكثر من 3000 خيار ترفيه. كما توفر خدمة الإنترنت اللاسلكي على متن الطائرة فرصة التواصل المستمر مع الأصدقاء والزملاء والعملاء. إلى جانب الخدمة المتفوقة على متن الطائرة، توفر الخطوط الجوية القطرية جدول رحلات ملائم لمسافري آسيا المحيط الأطلسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، على متن واحد من أحدث الأساطيل وأصغرها عمراً.;