رحب عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، بتشكيل لجنة لفحص حالات الشباب المحبوسين احتياطيًا، قائلا: "رسالة من الحكومة بفتح ذراعيها للجميع بما لا يخالف فكرة الأمن، ولذلك فنحن ندعوا لأعضائها بالتوفيق". وأضاف "حسين" هاتفيًا لبرنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على قناة "أون تي في لايف"، الأربعاء: "نطالب أعضاء اللجنة بالتمتع بأكبر قدر من الحيدة والنزاهة والموضوعية وأن يكون الفيصل هو حالة الشاب وليس انتماءاته السياسية"، مؤكدًا أن كل شاب يتم الإفراج عنه هو إنهاء لأزمة كبيرة جدًا وتنفيسًا لاحتقان موجود في الشارع. وأوضح أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن المعايير التي سوف تستند إليها اللجنة، قائلا: "لن نحاسب اللجنة على نواياها ولكن على النتائج التي ستخرج بها"، مؤكدًا أن الفيصل النهائي في هذه القضية هو التطبيق على الأرض وسرعة الإفراج عن الشباب. وتابع: "نحن نتحدث عن الإفراج عن الذين تظاهروا بشكل سلمي ولم يرتكبوا عنفًا، ومن المفهوم أن الجميع يرفض العفو عن أي شخص قتل أو سفك الدماء أو نسف جسرًا أو خرب محطة كهرباء؛ لأن هذه أعمال إرهابية واضحة". يُذكر أن المكتب الإعلامى للرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أعلن، اليوم الأربعاء، عن تشكيل اللجنة المكلفة بفحص حالات الشباب المحبوس على ذمة قضايا، فى إطار تنفيذ قرارات الرئيس الصادرة فى ختام المؤتمر الوطنى الأول للشباب، فى شرم الشيخ.