أرسلت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الأربعاء، 4 خطابات لكل من وزارة الداخلية، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ومحمد عبدالعزيز عضو اللجنة التى كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيلها للنظر فى قضايا المحبوسين احتياطيا، لمطالبتهم بوقف ما وصفته بـالانتهاكات التى يتعرض لها الزملاء فى مقار احتجازهم. ودعت اللجنة، فى بيانها الذى يتزامن مع يوم الأمم المتحدة المعروف بـإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، إلى وقف الانتهاكات التى يتعرض لها عدد من الزملاء فى مقار احتجازهم، والتحقيق فى الشكاوى التى تقدمت بها أسر عدد منهم للنقابة، إلى جانب السماح لوفد من الصحفيين بزيارة الزملاء المحبوسين للوقوف على أوضاعهم. وأشار البيان، إلى عدد من الانتهاكات بحق الزملاء، من بينها النقل لزنازين انفرادية، مثلما حدث مع محمد البطاوى، ومنع العلاج عن البعض وهو ما ترتب عليه تدهور الحالة الصحية لـ5 صحفيين، مع احتياج بعضهم لتدخلات جراحية والنقل للمستشفى، مثل هانى صلاح، وهشام جعفر، ومحمود أبو زيد شوكان، ومحسن راضى، ومجدى حسين، إلى جانب معاناة الزميلين حسن القبانى، وأحمد سبيع، من مشاكل تتعلق بالمنع من الزيارة، كما أرفقت قائمة بأسماء 29 صحفيا محتجزا لمراجعة أوضاعهم وضمهم لقوائم العفو القانونى والصحى والشرطى.