×
محافظة المدينة المنورة

المالك رئيساً لهيئة الصحفيين

صورة الخبر

المرشح الجمهوري ينال 46 بالمئة من الأصوات مقبل 45 بالمئة لمنافسته لكينتون، وهو ما يعكس تجدد الجدل حول استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي. العرب [نُشرفي2016/11/02، العدد: 10443، ص(5)] عودة الزخم لحملة المرشح الجمهوري واشنطن - أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “اي بي سي نيوز” وصحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب تقدم على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ مايو الماضي. وكشف الاستطلاع أيضا عن تراجع كلينتون سبع نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جدا لها، وهو ما يعكس على الأرجح تجدد الجدل حول استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية كما قال معد الاستطلاع غاري لانغر. ونال ترامب 46 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لكلينتون، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها على كلينتون في استطلاع للرأي منذ مايو. وأجري الاستطلاع الجديد بين 27 و30 أكتوبر، الفترة التي تشمل إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في الـ28 من الشهر نفسه عن وجود رسائل إلكترونية جديدة يمكن أن تقود إلى فتح تحقيق حول طريقة تعاطي كلينتون بمعلومات مصنفة سرية. ويعتقد ترامب أن الفوز بالرئاسة الأميركية لا يزال ممكنا، مواصلا جولاته في مناطق الديمقراطيين، مغتنما ضعفا مفاجئا أصاب هيلاري كلينتون عندما أعيد تحريك مسألة رسائل بريدها الإلكتروني. وتوقع ترامب أن يؤدي انتخاب كلينتون إلى إغراق الولايات المتحدة في أزمة سياسية خطرة، مشيرا إلى أن المرشحة الديمقراطية ستكون عرضة للملاحقات القضائية في قضية بريدها الإلكتروني. وقال خلال تجمع في غراند رابيدز بولاية ميشيغان المؤيدة تقليديا للديمقراطيين حيث يحاول تحقيق اختراق، “سيستمر بلدنا في المعاناة، فهي (كلينتون) غير مؤهلة لتكون رئيسة للولايات المتحدة. سيغرق انتخابها الدولة وبلدنا في أزمة دستورية”. من جهتها، قالت كيليان كونواي مديرة حملة ترامب لشبكة “سي بي اس” عن الديمقراطيين “اعتقد أنهم لم يكونوا على استعداد لهذا المنعطف الجديد”. وتبقى فرضية الفوز بالنسبة لترامب أكثر تعقيدا مما هي لكلينتون. ذلك أن الولايات ذات الاتجاه المحافظ لديها عدد أقل من أصوات كبار الناخبين مقارنة بما لدى الحزب الديمقراطي. وينتخب الأميركيون في 8 نوفمبر كبار الناخبين في كل ولاية والذين سيختارون بدورهم الرئيس. وهذا ما يبرر توجه ترامب الاثنين إلى ميشيغان، الولاية الصناعية في منطقة البحيرات الكبرى والمؤيدة بشكل كبير لباراك اوباما، وبالتالي اللون الأزرق، أي بطاقات الاقتراع لصالح الديمقراطيين. وقال لاري ساباتو أستاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا إن ترامب “يجب أن يفوز في ولاية زرقاء أو اثنتين، إضافة إلى الفوز في كل الولايات حيث النتيجة غير مؤكدة”. وأضاف “يجب أن يكسب في كل مكان تقريبا”. وتوجه ترامب الثلاثاء إلى ولاية ويسكونسن التي فاز فيها اوباما. وما زال معسكر الديمقراطيين يشعر بالغضب إثر الخطوة المفاجئة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي. وقالت المرشحة الديمقراطية الاثنين إن “اف بي اي” لن يجد شيئا يدعو إلى الشبهة في الرسائل الإلكترونية الجديدة التي اكتشفها. وأضافت أن “الملف فارغ”، وذلك وسط هتافات مؤيديها الذين تجمعوا في كينت بولاية أوهايو، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية. وتعليقا على مسألة استخدامها خادما خاصا لبريدها، قالت “أنا لا أبحث عن أعذار، إنه خطأ، وأنا آسفة” على ارتكابه. ويدفع فريق حملة كلينتون متطوعيه إلى طرق أبواب ناخبين لا يبدون اهتماما في الانتخابات أو أنهم غير معتادين على التصويت، من أجل ضمان أصواتهم. :: اقرأ أيضاً الدبابات التركية تتأهب على حدود العراق المغرب يتمسك بمقعده الأفريقي رغم مناورات الجزائر الشيخ تميم يحمل بشدة على ثقافة القطريين الاستهلاكية أوباما ينسف آمال البشير في التطبيع مع واشنطن خلال ولايته