أكدت الامم المتحدة ان "المعارك في مخيم اليرموك في دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين". واندلعت الاشتباكات أمس في المخيم الذي يضم 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الاهلية السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "سائق سيارة إسعاف قتل في قصف بالمورتر أمس وتحدث السكان عن انفجارات عدة". وألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تؤيد الرئيس السوري بشار الاسد اللوم في المعارك على "جبهة النصرة" - فرع "القاعدة" في سورية. وقالت ان "جماعات ارهابية من جبهة النصرة" وإخوانهم "التكفيريين" تسللوا الى مخيم اليرموك أمس. وقال كريس جونيس، الناطق باسم "أونروا"، إن "الوكالة التابعة للامم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أمس، ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فوراً باستئناف عمليات توزيع المساعدات". وقال: "أونروا مازالت قلقة للغاية في شأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين". وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي كل الأطراف بـ"السماح بدخول المساعدات الإنسانية".