قدّم أحد عملاء شركة آبل، ويُدعى حسين، طلباً لاسترداد قيمة هاتف آيفون اشتراه مؤخراً، فيما رفضت آبل طلبه حتى يقوم بإثبات أنه لم يكن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الذي مات مشنوقاً. وذلك بعدما اشترى شاراكات حسين -الذي يبلغ من العمر 26 عاماً ولديه ولدان- هاتف آيفون لشقيقته، بلغت قيمة الهاتف 799جنيه إسترليني، الشهر الماضي. لكن حسين عاد إلى متجر آبل المحلي ليستعيد ماله ويعيد الجهاز، بعد أن أخبرته شقيقته أنها لا تريد الهاتف، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة. فيما طُلب من شاراكات أن يبلغ العامل في المتجر ببياناته حتى يستطيع استرداد ماله عن طريق تحويل بنكي، لأن المبلغ المالي كان كبيراً ليُصرف نقداً. وحينما لم تصله أي مستحقات على حسابه البنكي، اتصل حسين بمتجر آبل بعدها بأسابيع، فأرسلوا إليه بريداً إلكترونياً طلبوا فيه بإصرار، أن يوقع على المربع الذي يؤكد على أنه ليس صدام حسين، الذي أُعْدِم عام 2006. وقد ادعى العامل المُشرف أن اسم حسين قد يكون مُدرجاً على "القائمة الحكومية للأحزاب المنفية"، التي تضم الأشخاص الذين تمنع آبل قانونياً بيع منتجاتها إليهم. أما عن شاراكات، الذي يعمل سائقاً ويأتي من منطقة Great Barr بمدينة Birmingham فقد قال: "ظننت في البداية أن البريد الإلكتروني قد يكون من الرسائل غير المرغوب فيها (spam)، وذُهِلت عندما تأكدت من صحته، كنت غاضباً للغاية بعد أن تم الربط بيني وبين صدام". هذا، وقد تعهَّدَت شركة آبل الليلة الماضية بحل سوء التفاهُم المُتعلِّق باسترداد المبلغ المالي الخاص بحسين، فيما قدَّمت المتحدثة باسم آبل خالص اعتذار الشركة له عما حدث. - هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.