×
محافظة المنطقة الشرقية

«العمل والتنمية» تدعو لإبداء الرأي بمسودة احتساب طلاب التخصصات الهندسية

صورة الخبر

تعتبر الحرب الباردة من أشد الأحداث التاريخية والسياسية التي شهدها القرن العشرون، والتي امتدت منذ نهاية الحرب العالميّة الثانيّة حتى تسعينيات القرن الماضي. وانتهت هذه الحرب في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي، بعدما كان العالم قد انقسم إلى معسكرين، سوفييتي وأميركي، وانقسمت الدول فيما بينها حول أي معسكر عليها أن تدعم، مما أثر كثيرًا على كافة جوانب الحياة في ذلك الوقت. "هافينغتون بوست عربي" تقدم لكم قائمة بأغرب الأحداث المرتبطة بالحرب الباردة والصراع بين الطرفين. الصعود إلى القمر كان من المفترض أن يكون تعاوناً أميركياً سوفييتياً، لكن تطور الأحداث السياسية وتوترها جعل كلاً من البلدين يكمل نشاطه منفرداً. لكن حقيقة الانتصار يعود للاتحاد السوفييتي في إطلاق أول مركبة للفضاء (سبوتنيك 1) عام 1957، وأول رجل يذهب إلى الفضاء وهو يوري غاغارين عام 1961، إلا أن الولايات المتحدة تغلَّبت على الاتحاد السوفييتي وأرسلت أول رجل إلى سطح القمر عام 1969. البنتاغون كان الاتحاد السوفيتي يظن أن ا(البنتاغون) هو غرفة اجتماعات سريّة. وكان يعتقد أن البنتاغون ليس إلا قلعة لحماية هذا البناء، لذا كانوا قد وجهوا صواريخهم النووية نحوه، لكن حقيقة البناء لم يكن إلا "كُشكاً" لبيع الهوت دوغ. الجوازات المزورة أثناء الحرب الباردة، كان السوفييت ، من خلال الخرزات (دبابيس) على الصور. هذه الخرزات كان يعتليها الصدأ نتيجة النوعية المنخفضة للحديد المستخدم في صناعتها. وبواسطة هذه الفكرة البسيطة، كانت جوازات الجواسيس المزورة تُكتشف بسهولة، لأن الجوازات الأميركية كان يستخدم فيها نوعية عالية الجودة من الاستانليس ستيل لصناعة الخرزات. مقاعد الطائرات كانت الولايات المتحدة تستخدم الدببة لتختبر مقاعد الطائرات التي يتم قذفها خارجاً، وذلك في حال حدوث خطر قد يهدد الطائرة بالتحطم. وأثناء هذه الاختبارات لم يمت أي من الدببة، لكن بعضها عانت كسوراً وجروحاً داخلية. "الحرب الباردة" يعتبر الكاتب البريطاني جورج أورويل هو، وذلك في مقالة له نُشرت بعد أن تم إلقاء قنبلتي هيروشيما وناجازاكي. عنوان المقال كان "أنت والقنبلة الذريّة". العالم الثالث بالأصل، كانت صفة لا تعني الدول الفقيرة، لكنها كانت تعني الدول التي لم تختر جانباً، سواء أميركا أو الاتحاد السوفييتي. فالدول التي كانت إلى جانب أميركا كانت دول العالم الأول، والتي إلى جانب الاتحاد السوفييتي هي دول العالم الثاني. قنبلة نووية على سطح القمر كانت الولايات المتحدة لاستعراض قوتها وتفوقها التكنولوجي. جاء ذلك بعد أن تمكن السوفييت من إطلاق أول قمر اصطناعي إلى الفضاء، إلا أن هذا المخطط لم يُنفذ ولم ترسل القنبلة. قامت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) بالبدء بتنفيذ العملية "كيتي - kitty"، وذلك عبر تجهيز القطط بمعدات تجسس. المهمة الأولى لهذه العملية فشلت، لأن القطة تم دهسها. وببساطة تم التخلي عن العملية التي كانت تكلفتها 15 مليون دولار، خصوصاً أنه كان من الصعب تمرين القطط بعد حشو أمعائها بمعدات تجسس مختلفة. زيارة السفير في عام 1945، قام عدد من طلاب المدرسة السوفييتية ، وتقديم هدية له على شكل خاتم دائري للولايات المتحدة. وبقيت هذه الهدية معلقة في مكتبه لسبع سنوات، قبل أن يُكتشف لاحقاً أنها تحتوي على جهاز تنصت. الهدية سميت لاحقاً بـ"الشيء"، وتعتبر من أولى تقنيات التنصت الخفيّة. أكبر قنبلة نووية تعتبر النوويّة هي أكبر قنبلة تم تفجيرها في تاريخ البشريّة، إذ كانت هذه القنبلة تحوي أكبر رأس نووي جرى تفجيره. وقد تم ذلك أثناء اختبار في القطب المتجمد الشمالي، ووصل ارتفاع الغمامة النووية (التي تشبه الفطر) الناجمة عن التفجير إلى ارتفاع يفوق ارتفاع قمة إيفؤست بـ7 مرات. اختراق الدفاعات في منتصف الحرب الباردة، قام طيّار ألماني باسم ماثيوس روست باختراق الدفاعات السوفييتيّة، وتمكن من في قلب العاصمة موسكو. هذه الخطوة الجريئة جاءت في محاولة منه لتخفيف التوتر بين الشرق والغرب. وما يثير الضحك أن عمر روست لم يتجاوز 18 عاماً، وليس في رصيده ما يتجاوز الـ50 ساعة من الطيران. إسقاط طائرة عام 1983، قام الاتحاد السوفييتي بإسقاط الطائرة المدنيّة الكورية من طراز بوينج 747، وذلك لاختراقها المجال الجوي السوفييتي. الطائرة كانت قادمة من مدينة نيويورك الأميركية، باتجاه العاصمة الكورية الجنوبية سيول. هذه الحادثة دفعت الولايات المتحدة للعلن، بعد أن كانت سريّة، وذلك لتدعيم مشاعر العداء للاتحاد السوفييتي. حرب نووية في عام 1983، كان من الممكن للعالم أن يشهد حرباً نووية، لولا . فقد أشارت الحواسيب إلى أن أميركا شنَّت هجوماً نووياً، وكان على بيتروف أن يرد الهجوم ويطلق الصواريخ النووية، إلا أنه لم يفعل ذلك، ليكتشف الفنيون لاحقاً عطلاً في الحواسيب، ولولا هذا الضابط وثقته بإحساسه لشهد العالم مجزرة نووية ذلك العام. اغتيال كاسترو تقول سكرتيرة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، فابيان إسكالانتي، إن المخابرات الأميركية ، لدرجة أنهم استعانوا بالمافيا لأجل ذلك. وقال كاسترو لاحقاً: "لو أن النجاة من الاغتيال كان رياضة أولمبية، لكنت حصلت على الميدالية الذهبية". المساحة خلال الحرب الباردة قام رسامو الخرائط بصورة تظهر الاتحاد السوفيتي بصورة أكبر وأقرب لأميركا، كنوع من الدعاية عن خطره القريب. وفي أحيان أخرى كان الاتحاد السوفييتي يرسم بصورة أصغر، لتقليص دوره وأهميته في عقول الناس.