أكد رئيس الجمهورية المنتخب العماد ميشال عون في خطاب القسم الذي أعقب انتخابه أمس بـ83 صوتا الإخلاص للأمة وللبنانيين في الخيارات المصيرية. وقال: أتيت من مسيرة نضالية طويلة مليئة بالتضحيات خصوصا في المؤسسة العسكرية والسلطة العامة، آملا تأمين إستقرار يطمح إليه اللبنانيون كي لا تكون أول خطوة لكل لبناني السفر. وشدد على ان اول خطوة نحو الاستقرار هي في الاستقرار السياسي ولا يمكن ان تطبق الا باحترام الميثاق والدستور والقوانين ويجب تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني من دون استنسابية، وقال: علينا أن نعيش روح الدستور من خلال المناصفة الفعلية وإقرار قانون إنتخابي والوحدة الوطنية من مقومات الإستقرار الأمني. ورأى ان لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة، وسنمنع وصول أي شرارة إليه، مؤكدا الالتزام بقرارات الجامعة العربية وسنتبع سياسة خارجية تنأى بنفسها عن نيران المنطقة وسنحمي وطننا من العدو الإسرائيلي، والتعامل مع الارهاب باستباقية وردعية حتى القضاء عليه. مشددا على ان لا حل في سورية من دون عودة النازحين ويجب تثبيت حق العودة للفلسطينيين، لافتا الى معالجة مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الامم المتحدة. وقال: الامن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، اما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي واولويتي ليصبح جيشنا قادرا على حماية أرضه. ودعا الى اعتماد خطة وطنية لمعالجة الوضع الاقتصادي، مؤكدا اعتماد اللامركزية الادارية وارساء منظومة قوانين تحمينا من الفساد والعمل على تفعيل أجهزة الرقابة.