أكد عدد من أولياء أمور الطلاب، ضرورة وضع برامج للارتقاء بأمن المنشأت التعليمية وبخاصة المدارس. وحذروا من أن اهمال هذا العنصر من الممكن ان يؤدي إلى كوارث مختلفة قد تصيب ابنائنا. ولفتوا في نفس الوقت إلى أن العناصر الحالية رغم الجهد المبذول الذي تقوم به العناصر الحالية في حراس المدارس إلى انهم يفتقدون لمقومات التأهيل و التدريب القادرة على القيام بمواجباتها بالشكل الافضل. واضافوا أن حارس المدرسة هو المسؤول عن المبنى المدرسي والذي يبدأ من انصراف الموظفين بالمدرسة أو الإدارة أو الوحدة أو المركز إلى حين عودتهم في اليوم التالي، وطالب عدد من أولياء الأمور بالاهتمام أكثر بحراس المدارس ودراسة أوضاعهم ورفع رواتبهم وتوفير أماكن سكن ملائمة لهم ولأسرهم، كما طالبوا بتحسين أوضاعهم وتدريبهم وتوفير بعض الخدمات الأمنية لهم كمساندتهم بالدوريات الأمنية لتكون متواجدة بالقرب من المدارس وبتوفير أكثر من حارس للمدرسة خاصة التي يفوق أعداد الطلاب بها المئات. عبد الله: يجب رفع كفاءة الحراس وتطوير أدائهم قال حسن عبدالله ولي أمر أحد الطلاب: إن بعض حراس المدرسة تنقصهم روح العمل، لكن بعضهم لديه همة ومسارعة في بذل المزيد من الجد والنشاط، مطالبين بأن يتم تحسين أوضاعهم قائلاً: من الممكن توفير بعض الخدمات الأمنية لهم كمساندتهم بالدوريات الأمنية لتكون متواجدة بالقرب من المدارس، ولتنظيم عملية الدخول والخروج من المدرسة وإليها، وتزويدهم بحواجز تنظيم السيارات لتلافي الازدحام والحوادث للطلبة مطالباً بتوفير الحراسات الأمنية والكاميرات لتساعدهم متمنِّياً متابعة الجهات المسؤولة بالوزارة للحراس الحاليين والرفع من تأهيلهم وتطويرهم وزيادة رواتبهم ومكافأتهم بالحوافز. وشدد على أهمية وجود حارس أمن سواء كان رجلاً يقف بالخارج أو امرأة تكون عند باب المدرسة من الداخل، وتكون تابعة لإحدى شركات الحراسات الأمنية الموثوقة والمسجلة لدى وزارة الداخلية، للقضاء على ما تعانيه وتواجهه المدارس من مشاكل عند دخول أولياء الأمور أو غيرهم، في المدارس. وبيَّن أن حراس المدارس وزوجاتهم الحاليين يتحملون فوق طاقتهم بسبب تكليفهم بأعمال أخرى، كمراسلين بين المدرسة وإدارات التعليم وغيرها، ولعدم وجود من ينوب عنهم في هذه الحالة فتضطر معظم مديرات المدارس لجلب مستخدمات أياً كانت جنسيتهن وعلى حساب المدرسة أو على حسابها الخاص، وذلك لمساعدة الحارس وزوجته المستخدمة بالأعمال الإضافية. الهتيمي: يحمون منشآت تعليمية بإمكانات متواضعة قال خالد الهتيمي ولي أمر: إن المدارس جميعها محتاجة إلى نظام حراس أمن وحارسات أمن مع بقاء الحارس وزوجته كمراسلين ومهتمين بشؤون المدرسة، مضيفاً أنه لابد من تنظيم حركة وقوف السيارات أثناء الدخول والخروج لمنسوبات المدرسة بوضع حواجز وهذه مسؤولية حراس الأمن وليس حارس المدرسة، مطالباً بوضع كاميرات خارجية وجرس إنذار خارجي وداخلي، على أن تكون مهمة وجود الحارس وزوجته مثل مهمة الأب والأم في بيت العائلة الكبير ليتولى الإشراف ويكون هو وزوجته عيناً داخلية وخارجية، لافتاً إلى أن توفير حارس أمن داخل المدرسة يكون من مسؤولية المدرسة ويكون من مهمته البقاء مع الطلاب لحين ذهاب آخر طفل أو طالبة. وأوضح أنه يجب الاهتمام بأوضاع حراس المدارس فهم يقومون بحراسة منشأة تعليمية برواتب وسكن وإمكانات متواضعة، متمنياً توفير السكن المناسب في كل مدرسة ويجب أن يكون بمساحات مناسبة، إضافةً إلى زيادة رواتبهم. وأشار البعض إلى أنّ حراس المدارس الحاليين يفتقدون لعدة أمور أهمها جهلهم بأمور الطوارئ والإسعافات، ويفتقرون إلى الوعي بالأحداث الحالية وكيفية التعامل معها بمعنى اللامبالاة أحياناً، واعتماد حسن النية باستبعادهم لأمور تحدث معهم، ومعظم عملهم يتركز في المراسلة، بينما مهام الحارس الأساسية حفظ الأمان، موضحين أنّ شركات الأمن عملها مقنن موجه ومشروط وحراسها مدربون لمواجهة أي طارئ؛ فهناك سلطة مباشرة عليهم عكس الحراس الحاليين، مؤكدين على أنّ المدارس تحتاج إلى طاقم أمني داخلي وخارجي مهامه حفظ الأمن والنظام داخل وخارج المدرسة تتولاها داخل المدرسة حارسات أمن مهامهن تنظيم الدخول والخروج، والتدخل في حال حدوث أي طارئ، لا قدر الله، وخارجها لرد أي تجاوزات من أولياء الأمور أو غيرهم. وأضاف أن حارس المدرسة هو المسؤول عن المبنى المدرسي وما يحتويه قبل الدوام وبعده، كما يستوجب على مدير المدرسة أو مدير القسم أو الوحدة أو مدير مركز الإشراف متابعة دوام الحارس الذي يبدأ من انصراف الموظفين بالمدرسة أو الإدارة أو الوحدة أو المركز إلى حين عودتهم في اليوم التالي، على أن يثبت ويبين ذلك بتوقيعه يومياً في البيان المعدّ لدوامه من قبل المسؤول عن حضوره وانصرافه، مع عدم السماح لأي شخص بدخول المدرسة أو القسم أو الوحدة أو مركز الإشراف بعد انتهاء الدوام الرسمي إلاّ بإذن خطي من مدير المدرسة أو مديرة القسم أو مدير الوحدة أو مدير مركز الإشراف. ممدوح: أتمنى من «التعليم» تحسين أوضاعنا ورفع رواتبنا حسن ممدوح «حارس مدرسة» عن معاناة حراس المدارس وحرمانهم من التمتع بالإجازات، إضافةً إلى تكليفهم بحراسة المدرسة طوال اليوم وبمقابل ضعيف متمنياً رفع رواتبهم، وتأهيلهم بدورات تدريبية، مع ضرورة الاستعانة بشركات أمنية تتولى مساعدتهم في حفظ الأمن خارج وداخل المدارس. وقال: إن حارس المدرسة يقوم بالكثير من المهامّ مثل الحراسة ليلاً ونهاراً، والإبلاغ في حالات الاشتباه والاتصال بالدفاع المدني عاجلاً وقفل جميع الأبواب والنوافذ الداخلية والخارجية، وإطفاء الأنوار والمكيفات والمراوح وصنابير ومحابس واسطوانات الغاز، ويلزمه أيضاً إضاءة الكشافات الخاصة الموجودة بالأسوار الخارجية ليلاً وإطفاؤها نهاراً كل يوم، على أن يتواجد الحارس بالغرفة الخاصة به الواقعة بجوار البوابة الرئيسة للمبنى وتكون مقراً لعمله، ويقوم خلالها بتنفيذ جولات مراقبة ومتابعة حول المبنى بين الحين والآخر ثم يعود إليها عند انتهاء وقت الدوام، وملاحظة السيارات التي تتكرر منها تصرفات مريبة بأخذ مواصفاتها وأرقامها والإبلاغ عنها. وكشف عن معاناتهم بعدم وجود حارس بديل لهم في حال دعتهم ظروفهم للتغيب أو التأخر بسبب مواعيد ومراجعات خاصة في المستشفيات لهم ولأولادهم، مما يستدعي تواجدهم من الصباح الباكر إلى خروج آخر طالبة من المدرسة، متمنِّياً من وزارة التعليم دراسة أوضاعهم ورفع رواتبهم وتوفير أكثر من حارس، خاصةً في المدارس التي أعدادها تفوق المئات.;