عدن (وام) استكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، مشروع الحقيبة المدرسية في مديرية البريقة اليمنية، ضمن خطة موسعة لتوزيع المستلزمات الدراسية، تشمل مدارس عدن وأبين ولحج والضالع، في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية، الرامية للتخفيف من معاناة الأهالي، والمساهمة في دعم العملية التعليمية في اليمن الشقيق. ويأتي مشروع الحقيبة المدرسية ضمن برنامج مكثف، يشمل عدداً من المدارس اليمنية لتخفيف أعباء الأسر المحتاجة، وتشجيع الطلبة، وتذليل الصعوبات أمامهم لمواصلة تعليمهم، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة لتحسين البيئة المدرسية. وتهدف الهيئة إلى توفير المستلزمات الأساسية للطلبة بما يساهم في دفع عجلة قطاع التعليم، ويزيد من رغبة الطلبة في مواصلة مسيرة تعليمهم، والانتظام في الدراسة، خصوصاً المحتاجين منهم. وفي هذا الإطار، تم توزيع 600 حقيبة على الأسر المعسرة ذات الدخل المحدود بمديرية البريقة، استفاد منها طلبة مدرسة حنيش في منطقة الفارسي والمكتظة بنازحي محافظة الحديدة. وجرت عملية التوزيع بحضور مسؤولي مديرية البريقة ومنسقة الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من ممثلي مكتب التربية والتعليم في المديرية. وأكد مسؤولو المديرية أن مشروع الحقيبة المدرسية يعتبر رافداً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف، نظراً لما يساهم به هذا المشروع من تقديم خدمة اجتماعية، ترمي إلى تخفيف العبء على الأسر المعسرة، عبر توفير احتياجات أبنائها في الجانب التعليمي والمستلزمات تعليمية. وثمن هؤلاء المسؤولون الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة على الصعد كافة، من خلال رعايتها جملة من المشاريع، مؤكدين أن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على الأسر الفقيرة يعد أنموذجاً لما تقوم به الهيئة في المحافظة من أعمال خيره. من جانبها، أكدت منسقة الهيئة في محافظة عدن أن مشروع توزيع الحقيبة يأتي ضمن برامج عمل الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية الإغاثية بمختلف أشكالها ومحاورها للتخفيف من معاناة الأهالي، وتوفير حياة كريمة لهم، والمساهمة في الجانب التعليمي من خلال إعانة هذه الأسر على تعليم أبنائها. من جانبهم، ثمن أهالي الطلاب جهود الهيئة، معربين عن الشكر والتقدير لما قدمته من إعانة لأبنائهم في القطاع التعليمي وبقية القطاعات، واصفين الهيئة بأنها كانت ولا تزال سباقة في العمل الإنساني. من جهة أخرى، واصلت الهيئة جهودها لتفعيل «نادي أصدقاء البيئة» الذي تم تشكيله من الطلبة وأولياء الأمور لمتابعة واستمرار الحملة التثقيفية الصحية، على أن يتم تعميم التجربة على بقية المدارس لاحقاً.