كشف مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم لـ»المدينة» أنه تم تخصيص 4 شركات رئيسية من أصل 10 شركات تتبع للخطوط السعودية تم بيعها عبر الطرح بسوق المال، وكذلك عبر الشراء المباشر، وتوقع الملحم زيادة الطلب على الخطوط بنهاية عام 2020 م بنحو 28 مليون مسافر، وأشار إلى إنشاء مشروع مبنى للخطوط السعودية بمنطقة جيزان، مضيفا بتوجهات الخطوط بالتطور والتوسع في حال إيجاد الفرص الاستثمارية. وأضاف الملحم خلال وضع حجر الأساس للمبنى الاستراتيجي أمس، بموقعه بين المدينة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، وبتكلفة 27 مليون ريال وسيتم الانتهاء منه مطلع العام المقبل 2015م: أن المدينة تشهد تطورًا ملموسًا من توسعة المسجد النبوي وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من توسعة الحرم بمكة والمسجد النبوي والتطور المزدهر التي تشهده المدينة وما يقوم به سمو الأمير فيصل بن سلمان في الإعداد لتوسعة مشروعات كبيرة بما في ذلك المطار ومشروع القطار، متمنيا أن يكون المبنى في أسرع وقت ممكن كمعلم للخطوط السعودية كذلك زيادة حجم عمل عدد الركاب أو الموظفين في هذا المبنى. أما عن أهم العقبات التي تواجه الخطوط السعودية، قال الملحم: التوسعة بالنقل الداخلي، مشيرا إلى أن الزيادة في النقل الداخلي يزاداد بشكل كبير ويتطلب أن يكون هناك زيادة في عدد الأسطول وإن شاء الله سنعمل على أن نجد الوسيلة الكافية لزيادة أسطول الخطوط السعودية. من جانبه، أوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر، أن المشروع يتضمن مكتب مبيعات التذاكر والتسويق والمكاتب المالية والإدارية، والخدمات الأساسية والمساندة كافة، وسيتم توفير المواقف التي تخدم كلا من العملاء والموظفين، علاوة على توفير مواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتصميم المنحدرات المخصصة لهم لتسهيل خدمتهم، وسوف يتم تزويد المبنى بجميع الأنظمة الكهربائية والصحية والتكييف المركزي وأنظمة الاتصالات والأمن والسلامة ومكافحة الحريق، إضافة إلى مولد احتياطي للطاقة الكهربائية لضمان استمرارية التشغيل، وأضاف أن مكتب مبيعات التذاكر يحتوي على 15 منصة خدمة، تم توزيعها بحيث تتيح تقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن مع تجهيزها بالأنظمة الإلكترونية الحديثة، التي تتصل مباشرة بأنظمة الحجز وخدمات إعداد وطباعة بطاقات صعود الطائرة، وأشار إلى أن المبنى يتكون من أربعة طوابق بمساحة 1851 مترا مربعا بتكلفة ( 27.299.569) ريالا وسيتم الانتهاء من المشروع 26/7/1436هــ. وأضاف الأجهر: أن منطقة المدينة المنورة منطقة مهمة بحكم أنها مقصد لزائري المسجد النبوي ومواسم الزيارة والحج، ومن ثم السعودية تركز على المدينة بحكم أهميتها التشغيلة للخطوط، مبينًا أن مشروعات مرحلة التطوير القائمة بمطار المدينة والنقلة النوعية بالمطار ستكون المدينة أحد القواعد الرئيسية لتشغيل الخطوط السعودية ومن ثم ستكون السعة المقعدة الحركية بالمدينة بازدياد. أما عن زيادة أسطول الخطوط السعودية، قال الأجهر: نتحدث عن استحواذ الخطوط السعودية على 90 طائرة جديدة وصل منها حتى الآن ما يقارب 73 طائرة والمتبقي سيصل نهاية عام 2015 م، أيضا المؤسسة لديها خطة الآن بدائل في سبيل زيادة الأسطول السعودي بـ50 طائرة ونحن نبحث عن تمويل هذا الأسطول وأيضا السبل الكفيلة بنوع الطائرات والشركات التي سنتوجه لها أما عن تكلفة هذا المشروع، قال الأجهر: حتى الآن لم يتم تحديد المبلغ ولكن هناك دراسة الآن مع البنوك.