مثُلت،هذا الاثنين أمام الادعاء، تشوي سون سيل، صديقة مقربة من رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاى، للتحقيق معها في اطار قضية اتهامها بالفساد ومحاولة استغلال صدقاتها مع رئيسة البلاد لخدمة مصالحها الشخصية. وكانت المقربة من الرئيسة قد عادت إلى عاصمة البلاد سيول، أمس الأحد، قادمة من ألمانيا التي كانت قد لجأت إليه في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب فضيحة تهدد مستقبل الرئيسة بعد استعانتها بمشورة صديقتها في تحرير ومراجعة خطاباتها. وكانت رئيسة كوريا الجنوبية قد اعتذرت بقوة بشأن هذه الفضيحة التي أثارت حفيظة الشارع في كوريا الجنوبية ، حيث طالب ألاف الكوريين الجنوبين يوم السبت باستقالة رئيسة البلاد واعتبروا أن هذه الفضيحة تعتبر خيانة من قبل رئيسة البلاد للأمانة التي منحها اياها الشعب وقد تجددت هذه المظاهرات اليوم الاثنين في عدد من الجامعات في البلاد. وأدت هذه الفضيحة إلى استقالة كبار مساعدي رئيسة البلاد ومنهم كبير موظفي الرئاسة. وقد تقوض هذه الفضيحة مساعي الرئيسة إلى الترشح لولاية ثانية بعدما أعلنت مؤخرا أن الوقت بات مناسبا لبحث إجراء تعديل في دستور البلاد يسمح للرئيس بتولي السلطة لولايتين متتاليتين.