×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالخالق يشارك في اجتماع لجنة الحكام بالفيفا

صورة الخبر

أثبتت دراسة طبية حديثة أن نوعية وجودة النظام الغذائي بشكل عام لها أثر مباشر وفعال في صحة وكفاءة عمل الحالة والقوة العقلية مثل تلك التي تظهر على الجسم والبنية. ويعني ذلك باختصار أن إعطاء وتزويد العقل بالعناصر الغذائية الأساسية والمهمة للعمل سينتج عنه تحسن وإيجابية ملحوظة في ارتفاع قدرته على تفعيل كافة وظائفة بشكل عام. ومن الأمثلة التي ذكرتها الدراسة على أنها تتأثر بالنظام الغذائي بتحسن أو انخفاض قدرات العقل فيها هي تذكر أماكن الأشياء والأسماء والمواعيد أو التواريخ مثلاً وغير ذلك. وهذه الأمثلة المرتبطة بعمل الذاكرة والدماغ تتأثر أولاً بعامل السن أو المرحلة العمرية وتكون أهمية نوع وجودة الغذاء المتناول في المرتبة الثانية من حيث قوة التأثير ومداه. وهذا يحتم بحسب ما ذكرته هذه الدراسة الحرص والاهتمام المبكر من مراحل عمرية تبدأ من سن المراهقة والشباب إن أمكن بانتقاء وتضمين العناصر الغذائية المهمة للصحة. ومن التأثيرات التي أوضحتها نتائج أبحاث هذه الدراسة أن السلبية بعيدة المدى لعدم مثالية النظام الغذائي قد تتطور في مراحل متأخرة فينتج عنها المعاناة من علل صحية. وهذه العلل الصحية تكون أعراضها الأولية كثرة النسيان وصعوبة التذكر واسترجاع المعلومات وضعف القدرة على حفظ وتخزين المعلومات وتنتهي بالخرف والزهايمر. ولهذا فقد نصحت الدراسة بضرورة الاعتدال والتوازن في الوجبات الغذائية بالإضافة إلى أهمية تنظيمها وترتيبها وتقسيمها بطريقة تضمن الاستفادة منها قدر الإمكان. ويكون ذلك بعدم إهمال أي فئة أو قسم أو مجموعة غذائية على حساب الأخرى أو التحول والالتزام بنوع وصنف محدد فقط دون تنوع صحي لحاجة الجسم عموماً لذلك. وهذا يعني أن لا أهمية لتناول الورقيات والحبوب أواللحوم والأسماك أوالخضروات والفواكة بمعدل زائد لأي نوع منها على الآخر بشكل عام ولفترات زمنية طويلة. وعلى الجانب الآخر يجب الابتعاد عما يسبب الضرر من مكونات هذه الأنواع الغذائية وخاصة تلك الغنية بالدهون أو التي لها أثر سلبي مباشر على الصحة البدنية والعقلية.