أنهت الأسهم السعودية جلستها أمس على تراجع طفيف جاء بعد تذبذب عالٍ بلغ مداه 1 في المائة وهو ما يفوق التذبذب في الجلسة السابقة الذي بلغ 0.63 في المائة. ونتيجة لذلك التذبذب ارتفعت قيم التداول لتبلغ مستوى جديدا لهذا العام عند 9.5 مليار ريال، وهو أعلى قيم تداول تسجله الأسهم السعودية منذ ثمانية أشهر تقريبا. أما المؤشر العام للسوق فقد استطاع تحقيق أعلى مستوى لهذا العام عند 9137 نقطة، إلا أنه لم يستطع أن يحافظ عليه، أشير في تقارير سابقة إلى إمكانية تعرض السوق لضغوط بيعية عند مستويات 9150 نقطة وهي نقطة المقاومة الحالية، وهذه إشارات توحي باحتمالية استمرار ضغوط البيع في جلسة اليوم، وإذا لم يستطع المتعاملون مقاومة تلك الضغوط سيدخل المؤشر العام في موجة جني أرباح. وتشكل مستويات ما بين 9020 و8900 نقطة منطقة دعم للمؤشر العام. وعلى الرغم من تراجع معظم القطاعات إلا أن قطاع التطوير العقاري استطاع أن يحقق ارتفاعا بنحو 3.1 في المائة متفوقا على أداء السوق وجميع القطاعات في تداولات الأمس. يذكر أن القطاع يحقق ارتفاعا بنحو 22 في المائة منذ مطلع العام، وذلك أفضل أداء بين القطاعات. قاد الارتفاعات بشكل رئيس سهم "جبل عمر" الذي كاد أن يغلق على الحد الأعلى أثناء التداولات. مسجلا سعرا قياسيا جديدا. واستطاع السهم أن يحقق ارتفاعا منذ مطلع العام بنحو 42 في المائة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9106 نقاط، واستطاع أن يحقق أعلى مستوى لهذا العام، وخمس سنوات ونصف ماضية، عند 9137 نقطة، بمكاسب 0.34 في المائة، في منتصف الجلسة تعرض لضغوط بيعية، وصل إلى أدنى نقطة في الجلسة عند 9045 نقطة، خاسرا 0.67 في المائة. في نهاية الجلسة استطاع ان يقلص معظم الخسائر، ليغلق عند 9088 نقطة، خاسرا 17 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة. قيم التداول ارتفعت 27 في المائة، تعادل مليارَيْ ريال. وهو أعلى معدل تداول في ثمانية أشهر. معدل قيمة الصفقة الواحدة 66.6 ألف ريال. الأسهم المتداولة بلغت 334 مليون سهم، بنمو 27 في المائة. نسبة التدوير 1.76 في المائة. الصفقات وصلت 143 ألف صفقة، بنسبة 6 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت خمسة قطاعات مقابل انخفاض عشرة قطاعات تصدرهم "التشييد والبناء" بنسبة 1.20 في المائة، يليه "الفنادق والسياحة" بنسبة 1.17 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 1 في المائة. تصدر المرتفعة "التطوير العقاري"، بنسبة 3.12 في المائة، يليه قطاع التجزئة، بنسبة 0.61 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة، بنسبة 0.39 في المائة. الأكثر تداولا، قطاع التطوير العقاري، بقيمة مليارَيْ ريال، بنسبة 21 في المائة، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 18 في المائة، بقيمة 1.7 مليار ريال، وحل ثالثا، قطاع التجزئة، بقيمة 1.1 مليون ريال، بنسبة 12 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 35 سهماً، مقابل انخفاض 112 سهماً، وإغلاق 12 سهماً دون تغيّر سعري، وتصدّر المرتفعة سهم "جبل عمر"، بنسبة 8.9 في المائة، مغلقاً عند 41.50 ريال، يليه سهم "عناية"، بنسبة 3.25 في المائة، مغلقاً عند 44.50 ريال، وحل ثالثاً سهم "أسواق المزرعة" بنسبة 3.1 في المائة، مغلقاً عند 74.75 ريال. وكان الأكثر تراجعاً سهم "سلامة"، بنسبة 5 في المائة، مغلقاً عند 36.80 ريال، يليه سهم "بدجت السعودية" بنسبة 3.5 في المائة، مغلقاً عند 88.50 ريال، وحل ثالثاً سهم "الدريس"، بنسبة 3.1 في المائة، مغلقاً عند 54.25 ريال. وتوجهت 41 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "جبل عمر" الأسهم في قِيَم التداول، بقيمة مليار ريال، بنسبة 10.7 في المائة، يليه سهم "سابك" بقيمة 780 مليون ريال، بنسبة 8.2 في المائة، وحل ثالثاً سهم "أسواق المزرعة" بقيمة 632 مليون ريال، بنسبة 6.6 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية