وقع الاتحاد الأوروبي وكندا اتفاقية للتجارة الحرة أمس تهدف إلى تعزيز الوظائف والنمو بعد غموض استمر أسابيع. ويُنظر إلى الاتفاقية الكندية على أنها نقطة انطلاق لاتفاق أكبر للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة يُعرف باسم معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي والتي تعرضت لانتقادات كثيرة من قبل جماعات المجتمع المدني وبعض الساسة. وعلى الرغم من أنه كان من المزمع استكمال الاتفاقية قبل نهاية فترة رئاسة الرئيس باراك أوباما في يناير/كانون الثاني اعترف الجانبان الآن أن هذا لم يعد عملياً. وقالت سيسيليا مالمستروم مفوضة التجارة بالاتحاد الأوروبي إن معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي لم تمت وإن المحادثات مع الولايات المتحدة ستُستأنف مع الإدارة الأمريكية المقبلة.ويقول أنصار الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة مع كندا إنها ستؤدي إلى زيادة التجارة بين الشريكين 20 في المئة وتعزز اقتصاد الاتحاد الأوروبي بواقع 12 مليار يورو(13 مليار دولار) سنوياً وكندا بواقع 12 مليار دولار كندي(تسعة مليارات دولار). (رويترز)