×
محافظة المنطقة الشرقية

«نخيل» تضيف نادياً ترفيهياً على سطح «سيركل مول» في قرية جميرا

صورة الخبر

نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تقارير أشارت إلى إيقاف عمليات تحرير الموصل، مشدداً على «ان العمليات مستمرة إلى حين تحرير محافظة نينوى بالكامل من سيطرة تنظيم داعش». وقال (وكالات): «اليوم وأمس تم تحرير وتطهير قرى ومدن عدة، وستستمر المعركة إلى حين تحرير كامل نينوى»، كما نقل عنه التلفزيون الحكومي العراقي. وأكد أن «المعركة مستمرة، ولا توقف في محاورها مطلقا، ولن يتمكن المغرضون والمندسون من عرقلة جهود وتضحيات أبطالنا لتحرير الوطن الذي دنّسه الأعداء وأذنابهم». من ناحيته، أكد محافظ نينوى السابق رئيس حرس نينوى أثيل النجيفي، انه «لا يوجد حتى الآن اي اتفاق مع التحالف الدولي في شأن الموصل». وقال «ان نتائج المعركة غير واضحة الى الآن، فاذا ما استمرت المعركة بدعم التحالف الدولي الى النهاية فهذا أمر جيد والا فستحصل كارثة». وأوضح ان «بدء عملية الموصل من دون وجود اتفاق سياسي على مستقبل الموصل في مرحلة ما بعد التحرير خطأ وسيجعلنا أمام مشكلة جديدة، حيث ان بعض الجهات تريد حسم القضايا السياسية بالطرق العسكرية». وتحدث النجيفي عن «خطط المكون السني لمستقبل نينوى»، موضحاً «انها ستقسم على مرحلتين احداهما قصيرة المدى والأخرى بعيدة». وقال إن «المرحلة الأولى ستستغرق نحو ثلاثة أشهر، بعد استكمال تحرير الموصل، حيث من الممكن أن تظهر الخروقات بعد ثلاثة اشهر وان تحدث مواجهات بين القوات المشاركة في معركة التحرير، وكل ذلك يجب حله خلال مدة قصيرة، لكي تعود المدينة الى وضعها الطبيعي ولا تصبح قاعدة عسكرية». وأكد «ضرورة وجود التحالف الدولي في مرحلة ما بعد داعش في الموصل في شكل منظم وأن يلعب دوراً في منع تصفية الحسابات السياسية». وفي آخر التطورات التي تشهدها العمليات العسكرية لتحرير الموصل من قبضة «داعش»، الذي سيطر عليها في يونيو عام 2014، أعلن مسؤولون عسكريون، أن القوات العراقية وقوات الأمن تقدمت باتجاه المدينة من جهتي الجنوب والجنوب الشرقي امس، مدعومة جوا وبرا من التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وأفاد بيان عسكري بأن «الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش، سيطرت على قرية علي راش التي تقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب شرقي الموصل ورفعت العلم العراقي هناك». وقال ضابط من منطقة أبعد باتجاه الجنوب إن «قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتقدم من بلدة الشورة التي انتزعت من داعش (اول من) أمس على امتداد وادي نهر دجلة باتجاه الموصل». أضاف «أنها تتقدم باتجاه بلدة حمام العليل التي تقع في منتصف الطريق بين الشورة والموصل وهي آخر بلدة كبيرة قبل الموصل نفسها». وأعلن مصدر في قوات البيشمركة، امس، أن قواتهم تمكنت من استعادة قريتي كانونة وروجبيان في ناحية بعشيقة. الى ذلك، اعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أمس، تدشين قاعدة القيارة الجوية القريبة من الموصل. وذكرت الخلية في بيان مقتضب ان «طائرة (130 أ) تابعة للقوة الجوية العراقية، هبطت اليوم (أمس) في القاعدة الجوية للمرة الأولى منذ تحريرها من (داعش)». كما سقطت طائرة مروحية عسكرية أثناء أداء مهامها نتيجة خلل فني في نهر دجلة قرب مكيشيفة في شمال مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين وقتل طاقمها. في غضون ذلك، اجتمع الرئيس االعراقي فؤاد معصوم، في قصر السلام في بغداد، مع نوابه الثلاثة نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي محييا عودتهم إلى تولي مهماتهم الرسمية. وفيما حيا الاجتماع، وهو الأول منذ صدور قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية الغاء مناصب نواب الرئيس، ركز على ضرورة توفير كل الضمانات لحماية السكان المدنيين خلال العمليات العسكرية الحالية لتحرير الموصل، مشددا على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني والعمل المشترك.