×
محافظة المنطقة الشرقية

إجراءات الحكومة ستنهي تضخم العقار وتصحح أسعاره

صورة الخبر

حذر رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك في نداء إلى المجتمع الدولي أمس من أن بلاده "على شفير كارثة" متهما روسيا بإعلان الحرب على بلاده. وقال ياتسينيوك للصحفيين أمس بعد يوم من موافقة البرلمان الروسي على إرسال قوات إلى أوكرانيا "هذا تحذير واضح وليس تهديدا، إنه بالفعل إعلان حرب على بلادي". وأضاف "إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين يريد أن يكون الرئيس الذي سيبدأ حربا بين دولتين جارتين هما أوكرانيا وروسيا، فقد كاد أن يصل إلى هدفه. فنحن على شفير كارثة". وناشد ياتسينيوك المجتمع الدولي قائلا "نحن نعتقد أن شركاءنا الغربيين والمجتمع الدولي بأكمله سيدعم وحدة أراضي أوكرانيا، وسيبذلون كل ما بوسعهم من أجل وقف النزاع العسكري الذي أثارته روسيا الاتحادية". وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس إن ما تقوم به روسيا من تدخل عسكري في أوكرانيا يعد منافيا لميثاق الأمم المتحدة ويهدد الأمن والاستقرار في أوروبا. وقال في كلمة له على هامش اجتماع طارئ لمجلس سفراء الأطلسي في بروكسل إن على روسيا وقف تهديداتها ووضع حد لأنشطتها العسكرية في أوكرانيا، مضيفا أن الحلف بصدد بحث هذه التطورات وتداعياتها على الأمن الأوروبي وعلى مستقبل العلاقات بين روسيا والناتو. وشدد راسموسان على حق شعب أوكرانيا في تقرير مستقبله وإلى حاجة أوكرانيا إلى حقوقها الديمقراطية وإلى حماية الأقليات داخلها. وعلقت كل من فرنسا وبريطانيا مشاركتهما في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة الثماني في مدينة سوتشي الروسية. وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا بأنها قد تخسر عضويتها في مجموعة الدول الثماني للدول المتقدمة بسبب إرسالها قوات إلى منطقة القرم في أوكرانيا. وحذر كيري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه قد يخسر "انعقاد قمة مجموعة الثماني في سوتشي، وقد لا يبقى حتى في مجموعة الثماني إذا استمر ذلك. وقد يجد نفسه وقد جمدت أرصدة الشركات الروسية، وقد تنسحب الشركات الأميركية، وقد يتعرض الروبل إلى مزيد من الانخفاض". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا نظيره الروسي بوتين خلال مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة أول من أمس إلى إعادة القوات الروسية في شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى قواعدها، محذرا إياه من أن روسيا ستواجه عزلة دولية متزايدة إذا أصرت على تدخلها في أوكرانيا. بالمقابل، أبلغ بوتين نظيره الأميركي بأن روسيا "لها الحق في حماية مصالحها والسكان الناطقين بالروسية" في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم في حال حدثت "أعمال عنف"، كما أعلن الكرملين. وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا دعا المندوب الأوكراني في الأمم المتحدة المجلس "إلى فعل كل ما بوسعه من أجل وقف عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا".