×
محافظة المنطقة الشرقية

دياز: كلام ابن سعد عن الشرط الجزائي غير صحيح!

صورة الخبر

أفادت وزارة الداخلية الباكستانية باعتقال أكثر من مئة شخص من أنصار الزعيم المعارض عمران خان، اليوم الأحد في إسلام أباد، إثر وصولهم إلى العاصمة الباكستانية للمشاركة في تظاهرة محظورة مقررة الأربعاء. ويهدد حزب العدالة الباكستانية برئاسة خان، بشل الحركة في العاصمة الأربعاء، على غرار ما فعل عام 2014، عندما نفذ اعتصاما استمر أربعة أشهر. ويطالب هذا الحزب الشعبوي بأن يكشف رئيس الحكومة نواز شريف، عن الأملاك والشركات التي تملكها عائلته، والتي كشفتها «بنما ليكس». وكانت المحكمة العليا في إسلام أباد، أعلنت الخميس حظر أي تجمع في المدينة خلال الشهرين المقبلين. ومن المقرر أن تبدأ المحكمة العليا الإثنين النظر في المعلومات التي كشفتها «بنما ليكس»، أي قبل يومين من موعد تظاهرة أنصار خان. وقال وزير الداخلية الباكستاني شودري نصر علي خان، في مؤتمر صحفي الأحد، إن «نحو 450 شخصا دخلوا إسلام أباد اليوم، ولما اعترضتهم الشرطة تفرقوا، وترك بعضهم سياراتهم في الطريق. وقد اعتقلت الشرطة نحو مئة منهم». وأضاف الوزير، أن عناصر الشرطة ضبطوا مع المعتقلين سبعة رشاشات كلاشنيكوف وقنابل مسيلة للدموع وسبع سترات واقية للرصاص. واتهم وزير الداخلية، حزب العدالة الباكستاني بالسعي للسيطرة على مجمع يضم غالبية وزارات البلاد. وتابع الوزير، أن نحو 1200 من أنصار حزب عمران خان قدموا من بيشاور في شمال غرب البلاد، وحاولوا مساء السبت الدخول في قافلة العاصمة إسلام أباد. ولما اعترضتهم الشرطة اصطدموا بها قبل أن يضطروا إلى التراجع. واعتبر أن «محاولة شل الحركة في إسلام أباد، هي جريمة ضد الدولة وليس ضد الحكومة»، مضيفا، «نحن قوة نووية وما الانطباع الذي سنعطيه للعالم في حال اجتاحت العاصمة حشود بقصد شل الحركة فيها؟». ونفى عمران خان، أن يكون أنصاره قدموا إلى العاصمة بالسلاح.