×
محافظة تبوك

المساحة الجيولوجية تسجل هزتين أرضيتين في تبوك

صورة الخبر

صرحت وزيرة الصحة فائقة الصالح لـ «الوسط» بأنّ «إنشاء وافتتاح مركز متخصص في الأورام والسرطانات بمستشفى الملك حمد الجامعي سيكون في غضون العام 2018». جاء ذلك على هامش افتتاح مؤتمر الأورام الثاني الذي نظمه مستشفى البحرين التخصصي بفندق الخليج أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حيث ذكرت أنه «تم التعاقد مع مستشفى تركي متخصص لإدارة المركز وتدريب الكادر والطاقم البحريني الذي سينضم إليه في الأعوام الخمسة الأولى من افتتاحه، وهو يتسع إلى 60 سريراً بالإضافة إلى أماكن المعالجة الدائمة والخدمات اللوجستية الداعمة لعمل هذا المركز».«الأعلى للصحة» السرطان رابع سبب للوفاة بحرينيّاً... والتدخين المتهم الأولوزيرة الصحة لـ «الوسط»: إدارة تركية 5 أعوام لمركز الأورام الجديد بمستشفى الملك حمد العدلية - صادق الحلواجي أفصحت وزيرة الصحة، فائقة سعيد الصالح لـ «الوسط» عن «إنشاء وافتتاح مركز متخصص في الأورام والسرطانات بمستشفى الملك حمد الجامعي في غضون العام 2018». وصرحت الصالح بأنه «تم التعاقد مع مستشفى تركي متخصص لإدارة المركز وتدريب الكادر والطاقم البحريني الذي سينضم إليه في الأعوام الخمسة الأولى من افتتاحه، وهو يتسع إلى 60 سريراً بالإضافة إلى أماكن المعالجة الدائمة والخدمات اللوجستية الداعمة لعمل هذا المركز». جاء ذلك على هامش افتتاح مؤتمر الأورام الثاني الذي نظمه مستشفى البحرين التخصصي بفندق الخليج أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وحضره عدد من الاستشاريين والأطباء من مختلف التخصصات، حيث ركز المؤتمر في دورته الثانية هذا العام على «سرطان الخلايا غير الصغيرة من الرئة». هذا وما إذا يوجد توجه رسمي إلى قرارات وقيود أكثر على عملية تداول التبغ ومشتقاته والتدخين، علقت الصالح بأن «اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ تدرس كل الأمور التي تكافح تفشي التدخين واستخدامات التبغ دوريّاً، وذلك بهدف الحفاظ على صحة المواطنين ولاسيما فيما يتعلق بالإصابة بالسرطانات، وفي حال دعت الحاجة إلى اتخاذ ما يلزم في مستجد مَّا فإنها لن تألو جهداً في ذلك، كما تحرص دائماً على ضرورة الالتزام بالقرارات والأنظمة المعمول بها محليّاً فيما يتعلق بالتدخين واستخدامات التبغ». وعن مستوى التشخيص الطبي للسرطانات في المؤسسات الطبية البحرينية، عقَّبت وزيرة الصحة بأن «أهم شيء هو الفحص المبكر، وهي مسئولية المواطن أو الفرد تحديداً، وكل مراكزنا الصحية لديها الاستعدادات والإمكانيات للكشف عن أمراض السرطان بكل أنواعه، وهي متاحة للجميع، وبالتالي على المواطن تحمل مسئولية مراجعة المراكز الصحية للفحص من أجل التأكد والاطمئنان قبل استفحال المرض لديه إن كان مصاباً». وأضافت أن «مسئولية الأسرة والمجتمع كبيرة هنا، ونركز على الأطفال والشباب لتحاشي الممارسة الخاطئة وهي التدخين». وأكدت الصالح أن «الكشف المبكر يمكن أن يحول دون تطور الإصابة بالسرطانات بنسبة تصل إلى 70 في المئة، بل الشفاء منها أيضاً، ولذلك تعتبر هذه الخطوة مهمة للغاية بالنسبة إلينا». «الأعلى للصحة»: سرطان الرئة الأكثر شيوعاً لدى المدخنين من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إنه «وفقاً لآخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فإن السرطانات تعتبر رابع سبب للوفاة في مملكة البحرين، وسرطان الرئة تحديداً يعتبر من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً من حيث عدة أمور بعد التدخين والتلوث البيئي». وأضاف الشيخ محمد: «يعد التدخين والتلوث البيئي من أهم أسباب الإصابة بسرطان الرئة، وبالتالي، فهناك فرصة كبيرة، ووسائل متعددة للحد من سرطان الرئة، إذا اتخذ كل منا خطوات جادة وفعالة للوقاية من الإصابة بسرطان الرئة على مستوى الجهات الحكومية والمؤسسات الطبية والأكاديمية والتعليمية والصناعية والمجتمع بشكل عام. وعلينا أن نتذكر أن الوقاية خير من العلاج، وأن نعمل جميعاً من أجل الحد من إصابات الرئة». وحول المؤتمر، أفاد رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن «المؤتمر تطرق إلى سرطان الرئة والحد من التدخين في البحرين، والفحص المبكر، وتأثيره على الإصابة بسرطان الرئة، وأحدث التقنيات في تشخيص وعلاج سرطان الرئة، والرعاية والدعم النفسي والمعنوي للمصابين»، مشيراً إلى أن «المشاركين في تقديم الأبحاث في المؤتمر هم نخبة من الأطباء المعروفين عالميّاً في تشخيص وعلاج هذا المرض، إلى جانب أطباء وأساتذة من البحرين. ونخص بالذكر مجمع السلمانية الطبي، وجامعة الخليج العربي، ومستشفى الملك حمد الجامعي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومركز الجوهرة الطبي». الزياني: 1.8 مليون إصابة بسرطان الرئة سنويّاً وفي كلمة لرئيسة المؤتمر، الاستشارية في الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية نجاح الزياني، قالت: إن «سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً حول العالم، وتسجل سنويّاً نحو 1.8 مليون حالة إصابة بهذا النوع من السرطانات». وذكرت أن «مؤتمر هذا العام يركز على موضوع مهم يتعلق بالأورام ودعم علومها أيضاً، ولعرض آخر المستجدات في مكافحة وتشخيص أورام الرئة؛ لما له من أهمية بالغة في صحة المواطنين، ويهدف إلى توظيف المسئولية الملقاة على عاتقنا لتوعية وتثقيف وحماية المجتمع فيما يتعلق بالأورام بمختلف أشكالها، وبما يدعم ويطور الاستراتيجيات والدراسات الواردة في الأورام، وطرح أفضل العلاجات». وأفادت الزياني بأن «الإصابة بسرطان الرئة بين السكان الأصليين في دول الخليج العربي تعتبر أقل، إلا أنها من دول العالم الحاضنة لمختلف الجنسيات الأجنبية، ما يعني أن هناك عدداً من الحالات تظهر، وزيادة مطردة، تسهم إسهاما كبيرا في تشكيل عبء على الصحة العامة»، مشيرة إلى أن «هناك زيادة مطردة في عدد السكان في دول الخليج، فإننا نتوقع زيادة أيضاً في أعداد الإصابات بالأورام بمختلف أشكالها». وتحدثت الزياني عن التدخين، وبينت أنه «من أكثر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض المؤدية إلى الوفاة، وباتت من المهم حاليّاً ضرورة فرض إدارة صحية حول استهلاك التبغ بمختلف أشكاله، والحد من التدخين الذي يتسبب في الإصابة غالباً بسرطان الرئة محل حديثنا، ومن المؤسف أن التدخين أو استخدامات التبغ بات متفشياً بين النساء والمراهقين بكثرة، وهو ما يشكل عبئاً صحيّاً يتطور مع مرور السنين»، مستدركة بأن «سرطان الرئة على علاقة وطيدة بمختلف السرطانات التي تؤدي إلى الوفاة، وأن شخصاً واحداً من كل 6 أشخاص شخصت حالاتهم بالإصابة بسرطان الرئة بقوا على قيد الحياة لمدة 5 أعوام أو أكثر». وأوضحت الزياني أن «سرطانات الرئة يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، والنجاح في الحد من حدوث وفيات سرطان الرئة في الدول الغربية يحتاج إلى تكراره في بلادنا بشكل جيد من خلال المشاركة المجتمعية والاستراتيجيات الوقائية، والتشريع الفعال، وفحص أكثر ذكاء وعلاجات متشابهة».