×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم حفر الباطن يعايد منسوبيه

صورة الخبر

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في هيئة الغذاء والدواء، خلو الكميات التي دخلت الأراضي السعودية من حليب "سيميلاك غين بلص 3" من البكتيريا، في الفترة التي سبقت إعلان شركة فونتيرا النيوزيلندية، لافتاً إلى أن الكمية الملوثة تنحصر في الشحنة الأخيرة التي صادرتها الجمارك السعودية، مخافة تسريبها بالتعاون مع الهيئة. إدريس الدريس وأكد إدريس الدريس المتحدث الرسمي لهيئة الغذاء والدواء، أن سحب 420 ألف عبوة حليب على مستوى السعودية، من الأسواق جاء من باب الاحتياط وزيادة الاطمئنان، لافتاً إلى أن منتج حليب الأطفال "سيميلاك غين بلص 3" آمن وخالٍ من أي ملوثات، وأن الهيئة تنتظر نتائج التحاليل النهائية التي ستظهر خلال اليومين المقبلين. وستعقد هيئة الغذاء والدواء بعد ظهر الغد، مؤتمراً صحافياً لرئيس الهيئة، للكشف عن ملابسات الحليب الملوث، وكيفية دخول كميات كبيرة منه إلى السعودية، إضافة إلى الشحنات المحتجزة لدى الجمارك السعودية، في حين تضاربت تصريحات الهيئة حول قضية الحليب الملوث منذ بداية نشر الصحف عن المشكلة. وقال الدريس، إن الكميات الأخيرة المستوردة لم تدخل السوق السعودية، وهي محتجزة في المستودعات، لافتاً إلى أن التلوث كان في تشغيلة واحدة من ضمن تسع تشغيلات دخلت الأراضي السعودية. وبين المتحدث الرسمي لهيئة الغذاء، أنه في حل ثبوت التلوث في الكميات المحتجزة، إضافة إلى الكميات المصادرة فإنه سيتم إتلافها، لافتاً إلى أن الهيئة ألزمت الشركة المستوردة لـ "سيميلاك غين بلص 3" بالإعلان في الصحف عن المشكلة التي حصلت. وعن الآليات والإجراءات التي تقوم بها الهيئة لأي منتج يدخل السعودية، وقال الدريس: "نأخذ عينة من الشحنات عن طريق مختبراتها المنتشرة على الحدود، ونقوم بفحصها ولا تعطى رقم فسح إلا بعد التأكد من سلامتها وملاءمتها"، لافتاً إلى أن المدة المستغرقة لفحص العينات تخضع لنوع المنتج. وأضاف: "إن الكميات المتوافرة في السوق خالية من التلوث، وما عملية السحب إلا للاحتراز وعمل الفحوص المخبرية عليها، وأنه تم إرسال عينات منها إلى الخارج. وبدأت شركة فونتيرا النيوزيلندية أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم تحقيقا أمس لمعرفة كيفية تلوث منتجات لبن الأطفال ببكتيريا تسبب التسمم. ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة التي يرأسها كبير المسؤولين التنفيذيين سابقاً ببنك كومنولث الأسترالي ستة أسابيع. ومن المزمع أيضاً أن تجري الحكومة النيوزيلندية مراجعة من جانبها، ومن المرجح إعلان التفاصيل في وقت لاحق. ويجري هذان التحقيقان إلى جانب تحقيق داخلي منفصل في فونتيرا وتحقيق بدأته وزارة الزراعة النيوزيلندية. وأدى الفزع من التلوث إلى سحب المنتجات من دول كثيرة من الصين حتى السعودية، وتعرضت فونتيرا لهجوم في الداخل والخارج بسبب تلكؤها في كشف النقاب عن اكتشاف البكتيريا خلال فترة أربعة أشهر منذ آذار (مارس) إلى تموز (يوليو).