دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد سالم محمد بن لاحج، رئيس مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع بهيئة الصحة بدبي، أن المجموع الكلي للمرضى الذين استفادوا من دعم المكتب 407 مرضى خلال النصف الأول من العام الجاري، يمثلون 31 جنسية، لينجح المكتب في زيادة إجمالي حجم المساعدات لتتخطى ال 50 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال ابن لاحج: إن عدد المستفيدين من مشروع مساندة في النصف الأول من العام الجاري وصل إلى 44 مريضاً بتكلفة 44 مليوناً و610 آلاف درهم، ووصل عدد المستفيدين من مشروع علاج في النصف الأول من العام الجاري إلى 288 حالة بتكلفة تجاوزت مليونين و355 ألف درهم، وميزانية المستفيدين من الأجهزة وصلت ل 112.840.0 ل 18 حالة، ومجموع مرضى برنامج إمارات الخير الإذاعي وصل ل 52 حالة بميزانية تجاوزت مليوناً و985 ألف درهم، ومجموع مرضى برنامج ألم وأمل الإذاعي وصل ل 5 مرضى بميزانية 837.000 ألف درهم. وأشار إلى أن هناك مبادرات جديدة طرحت في 2016، منها مبادرة عيون، وعدد المستفيدين وصل ل 34 حالة بميزانية 200 ألف، ومبادرة أنقذ قلباً وعدد المستفيدين وصل إلى 40 مريضاً بميزانية وصلت ل 900 ألف، وتهدف الأخيرة إلى إدخال جميع مرضى الجلطة القلبية أو الذبحة الصدرية إلى البرنامج ممن لا يستطيعون تغطية تكاليف القسطرة، وتتم صياغة استمارة لكل مريض في البرنامج مع شهادة راتب ويوقع عليها رئيس قسم القلب، وتم تخصيص موظف واحد من إدارة حالات المرضى للتنسيق السريع مع المريض وذويه لإحضار الأوراق المطلوبة، إضافة إلى إشراك الجمعيات الخيرية وشركات الأدوية ووسائل الإعلام بالتوعية الكافية عن أعراض مرض شرايين القلب، إضافة إلى جمع التبرعات لصالح مرضى القلب، وتم صرف دواء لمدة 6 أشهر لكل مريض حتى لا تنسد الدعامة الدوائية وتتشافى، إضافة إلى صورة قلب مجانية. وأضاف: تتنوع الخدمات التي نقدمها للمرضى، وشكلت العمليات الجراحية النسبة الكبرى بمعدل 190 عملية، و80 مستفيداً لبرنامج الأدوية، و16 مستفيداً لبرنامج الخدمة الواحدة، و22 مستفيداً من رسوم الإقامة في المستشفى، و17 مستفيداً بدفع رسوم الزيارة الصحية، و9 حالات رسوم الأشعة، وحالتي علاج طبيعي، وحالتي تحاليل مخبرية، و3 حالات تقارير طبية، و3 حالات رسوم إصدار بطاقة صحية. وأشاد ابن لاحج بالدور المهم الذي يقوم به برنامج مساعدة ومشروع مساندة لدعم وإعانة المرضى المعسرين، والتخفيف عن كاهلهم أعباء وتكاليف العلاج، لتوفير فرص الشفاء لهم بعيداً عن الضغوط النفسية الناجمة عن ظروفهم المالية الصعبة.