×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق "داعش في مولينبيك".. سكان حي بلجيكي يستعينون بكرة القدم لتحسين سمعتهم "المشوهة"

صورة الخبر

قرر القضاء الفرنسي، أمس الجمعة، الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد، الذي ألقي القبض عليه يوم الأربعاء الماضي قيد الاعتقال بتهمة الاغتصاب قبل تحديد تاريخ لبداية محاكمته بموجب القانون الفرنسي، بعدما ترددت أنباء عن أن الشرطة قد تفرج عن المجرد في حال عدم وجود دليل مادي يدينه. وبحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني المغربي بابوبي، دافع المجرد عن نفسه خلال التحقيقات مؤكدا ان ما حدث له فخ مدبر له من الجزائر وجبهة البوليساريو. وأضاف الموقع إن المجرد ارجع اتهامه إلى الجزائر بسبب الأغنية التي أداها عن مغربية الصحراء؛ وهو ما أثار غضب الجزائريين والبوليساريو، وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها إبراهيم راشدي، محامي المغني المغربي، أمام قاضي التحقيق الفرنسي. يذكر أن صحيفة لو باريزيان الفرنسية ذكرت أن المطرب المغربي كان مخموراً بدرجة كبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه، حسب ما تبين إثر إخضاعه لفحص نسبة الكحول في الدم، لكن ذلك لا يدينه قضائياً ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية. من جانبه، أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن المغني مثل الجمعة الماضية أمام القضاء الفرنسي الذي قد يعمد إلى توجيه التهمة إليه وإيداعه السجن. وأوضح المصدر نفسه أن تحقيقا قضائيا يديره قاض فتح بتهمة الاغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة والعنف العمد، وطلبت النيابة العامة في باريس حبس المغني على ذمة التحقيق. وتناقلت صحف فرنسية، أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاما ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسديا وجنسيا.