كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أبرز بنود الورقة المقترحة بشأن الحل في اليمن، حيث تتحدث عن حل شامل وكامل بما فيها الحل العسكري والأمني والسياسي. أريد أن أؤكد تماماً أن الأمم المتحدة متمسكة تماماً بالمرجعيات الأساسية لحل الأزمة اليمنية، وأن أي حلول مقترحة تكون قائمة ومبنية على الثلاث مخرجات، وهي قرار مجلس الأمن بشأن اليمن ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وأسس المبادرة الخليجية وأوضح ولد الشيخ وفقا لـ 24 على هامش مشاركته في مؤتمر مبعوثي السلام إلى أفريقيا بمدينة شرم الشيخ أخيراً، أن هناك تقدم بشأن الورقة المقترحة ولكن الوضع ما زال صعباً، مؤكداً أنه متمسك تماماً بالمرجعيات الأساسية لحل الأزمة اليمنية، وأن أي حلول مقترحة تكون قائمة ومبنية على المخرجات الثلاث، وهي قرار مجلس الأمن بشأن اليمن ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وأسس المبادرة الخليجية. فقال: التحركات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، كانت في صنعاء للتفاوض مع ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لعلي عبد الله صالح وجماعته، ومع أطراف الحوثيين أيضاً من أجل عرض ورقة تحمل خطة سلام جديدة، ويمكن التشاور بشأنها وتدوين وجهات النظر حولها لعرض الأمر على الحكومة اليمنية وقيادات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية، والوصول إلى نتائج بشأن تلك الورقة، وما يمكن فعله من أجل حل الأزمة في اليمن. وأبرز البنود هي ضرورة وقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن والتخفيف من معاناة الشعب هناك، خاصة أن الهدنات الإنسانية التي تم تطبيقها في اليمن أخيراً لم تصمد طويلاً وكانت هشة. والتقينا مع أطراف الحوثيين وممثلين لحزب المؤتمر، والورقة التي لدينا الآن تتحدث عن حل شامل وكامل بما فيه الحل العسكري والأمني والسياسي، وهناك تقدم بشأنها ولكن الوضع مازال صعبا جداً، ونتمسك بأن يتم وقف إطلاق النار وأن يلتزم به الجميع. والوضع لا يزال صعباً، وكانت هناك انتهاكات تم تسجيلها، ولكن كان هناك أيضاً في الوقت نفسه هدوء في صنعاء خلال الأيام الماضية، حيث وصلت المساعدات الإنسانية من قبل الجهات المعنية سواء الأمم المتحدة والجهات التابعة لها والمشرفة على نقل الأغذية، ولكن هناك بعض المشكلات التي لا يمكن أن ننكرها. نحن نأمل جميعاً، أن نعود لأجواء الكويت مجدداً، وأن تعود المناقشات السياسية ما يؤدي إلى حل الأزمة سلمياً، وتخرج اليمن من الوضع الصعب الذي يمر به الآن. وأريد أن أؤكد تماماً أن الأمم المتحدة متمسكة تماماً بالمرجعيات الأساسية لحل الأزمة اليمنية، وأن أي حلول مقترحة تكون قائمة ومبنية على المخرجات الثلاث، وهي قرار مجلس الأمن بشأن اليمن ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وأسس المبادرة الخليجية، ولكن ما نريده أن لا تستمر الحرب أكثر من ذلك، ونريد أن يتراجع الجميع عن مواقفه من أجل إنقاذ اليمن والخروج من الأزمة التي يمر بها حالياً. والخطوة المقبلة ستكون عرض الأمر على المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وبحث بنود هذه الورقة المقترحة وما يمكن إضافته عليها من أجل الوصول لحل سياسي في البلاد في أقرب وقت ممكن.