استنكر معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، الجريمة الآثمة التي عمدت إليها الميليشيات الحوثية، بإطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة مساء أمس الخميس، والذي تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كيلو متراً من مدينة مكة المكرمة دون أي أضرار. وقال مدير جامعة الطائف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن هذه الجريمة غير المسبوقة من طرف الميليشيات الحوثية تمثل أشد ضروب الحرابة والإفساد في الأرض بالعدوان على جوار بيت الله الحرام وانتهاك حرمته وقدسيته، وعلى البلد الحرام الذي جعله الله عز وجل حرماً آمناً استجابة لدعاء إبراهيم الخليل عليه السلام، وجعل حتى صيده آمناً لا ينفّر ولا يقتل، وعلى البيت الحرام الذي جعله الخالق عز وجل مثابة للناس وأمناً. وأكد الدكتور زمان إن هذه الجريمة غير المسبوقة في التاريخ الإسلامي الحديث، بإطلاق صاروخ بالستي تجاه منطقة مكة المكرمة، بهدف ترويع أهل مكة المكرمة وزوارها وعمارها ومجاوريها، روعت العالم الإسلامي أجمع، وأدانه قاصي المسلمين ودانيهم , كما أن هذه الجريمة أظهرت الشر الكامن في نفوس الحوثيين، بعد انتهاكهم سلفاً لكل الحرمات باستباحتهم الكثير من المحافظات اليمنية، من خلال سفك دماء المسلمين الأبرياء، وترويع الآمنين وحصارهم وتجويعهم، وتفجير المنازل وهدم المساجد، وكذلك توجيههم القذائف الصاروخية نحو المدن والبلدات والقرى الحدودية السعودية، مستهدفين المناطق المدنية حصراً. وشدد مدير جامعة الطائف على أن هذا العدوان الآثم يزيد أبناء المملكة والمقيمين على أرضها عزيمة وإصراراً في الوقوف خلف قيادته الرشيدة في حزمها وعزمها لردع المعتدين، وصد عدوانهم عن كل شبر من أرض المملكة بإذن الله.