عانت شركة سامسونغ من المشكلة الكبيرة الناجمة عن اجهزة "جالاكسي نوت 7" الا انها لم تفقد مركزها الاول عالميا في سوق الهواتف الذكية على ما اظهرت دراستين لشركتي "آي دي سي" و "ستراتيجي اناليتيكس". واعتبرت الشركتان ان حصة المجموعة الكورية الجنوبية من السوق تراجعت الى 20 % في مقابل اكثر من 23 % بقليل قبل سنة على ذلك. الا ان مبيعات مجموعة "آبل" الاميركية المنافس الاكبر لها تراجعت ايضا وهي لا تحتل الا 12,5 % من حصص السوق وفق "آي دي سي" و12,1 % وفق "ستراتيجي اناليتيكس". وقالت ميليسا تشو المحللة لدى "آي دي سي" ان "هيمنة سامسونغ على السوق لم تتزعزع على المدى القصير حتى مع سحب اجهزة +غالاكسي نوت 7+ الذي تم وسط تغطية اعلامية كثيفة. وينبغي الانتظار لمعرفة تأثير ذلك على المدى الطويل". وكان يفترض ان يكون "جالاكسي نوت 7" الجهاز الرئيسي الجديد لسامسونغ الى ان اشتعلت النيران في عدة هواتف من هذا النوع. وعزت الشركة المشكلة الى البطارية وسحبت كمية كبيرة من هذه الاجهزة من السوق مطلع سبتمبر . الا ان الاجهزة البديلة عانت مشاكل مماثلة فتوقفت المجموعة عن انتاج هذه الاجهزة. وقال نيل مووستن من "ستراتيجي اناليتيكس" ان عملية السحب "اديرت بشكل سيء الامر الذي اثر سلبا على صورة الماركة وترك ثغرة كبيرة في مجموعة الهواتف الذاكية العالية النوعية". واستمر مصنعو الهواتف الذكية الصينيون بالتقدم خلال الربع الثالث من السنة. وعززت "هواوي" موقعها في المرتبة الثالثة مع 9 % من السوق بحسب شركتي التحليل تلتها شركتا "اوبو" و"فيفو". وفي الاجمال سجلت السوق العالمية للهواتف الذكية بعض النمو في الربع الثالث. وقد قدرت "ستراتيجي اناليتيكس" هذا النمو بنسبة 6 % مع بيع 375,4 مليون جهاز. وقالت "آي دي سي" التي استثنت من تقديراتها اجهزة "جالاكسي نوت 7"، ان 362,9 مليون جهاز بيع خلال الربع الثالث اي اكثر بنسبة 1 % مقارنة مع المبيعات قبل عام.