×
محافظة المدينة المنورة

“محاكم التنفيذ” تلزم 3551 زوجاً وزوجة بأحكام قضائية متعلقة ب “الزيارة والحضانة والصداق”

صورة الخبر

أعاد مرض الفنان الكبير محمود عبدالعزيز للأذهان قائمة طويلة من الفنانين الكبار الذين يصارعون المرض منذ فترة طويلة، الفارق بينهم وبين محمود عبدالعزيز، أن الأخير ما زال في دائرة الأضواء، فزوجته تعمل في مهنة الإعلام، أما أبناؤه فيعملون في مجال الفن، كما أن عبدالعزيز نفسه لم يبتعد عن الأضواء، أما معظم الفنانين الذين يصارعون المرض فمعظمهم ابتعد عن الفن منذ سنوات طويلة، أو بمعنى آخر أجبر على الابتعاد عن الفن نتيجة تجاهل المنتجين، خاصة أن الفنان عندما يعلن عن مرضه يبدأ المنتجون في الابتعاد عنه، وهو ما حدث مؤخرا مع الفنان يوسف فوزي عندما أعلن عن إصابته بمرض الشلل الرعاش. «^» تلقي الضوء في السطور القادمة على النجوم الكبار الذين يعانون المرض، بالإضافة إلى نجوم آخرين يعيشون الآن حياة الظل ويعانون من التجاهل التام سواء من الإعلام أو من زملائهم في الوسط الفني. البداية مع الفنانة نادية لطفي التي أصيبت مؤخرا بنزيف حاد أدى إلى توقف نبضات القلب، لكن الأطباء استطاعوا معالجتها وعودة نبضات القلب بانتظام، وقد أعلنت لطفي تفاصيل أزمتها الصحية قائلة: تعبت في منزلي وتعرضت للإغماء، وحملوني على كرسي، وأثناء نزولي في الأسانسير توقف قلبي لحظات عن النبض وأخذ الطبيب يحاول إسعافي بكل الطرق، وظل يعمل ضخا للقلب فحدث كسر في الضلوع وتمزقت، وها أنا أعاني الأمرين بسبب آلامها، وتبين أن القفص الصدري كله مدمر بفعل هذه الكدمات، واهتدى الأطباء للعلاج الطبيعي. أما الفنانة الكبيرة مديحة يسري فقد تعرضت للمرض منذ فترة طويلة، تقريباً منذ عام 2003، حيث عانت كثيراً من ارتفاع ضغط الدم، بعد أن شاركت في مسلسل (يحيا العدل)، وقتها طلبت من المخرج محمد عبدالعزيز أن يقلص دورها كضيف شرف، لأنها كانت مريضة، وبالفعل شاركت الفنانين ميرفت أمين ومصطفى فهمي، وبعدها عرض عليها العديد من الأعمال كضيفة شرف لكنها كانت دائمة الاعتذار بحكم صحتها المتدهورة وانشغالها بتربية حفيدتها منة. يسري تتحرك الآن بصعوبة بالغة، وقد جاءت إصابتها الأخيرة أثناء ذهابها إلى مستشفى السلام لإجراء الكشف الدوري، حيث سقطت من على الكرسي النقال، ما عرضها لشرخ في قدمها اليسرى، فتم نقلها إلى المستشفى وطلب منها الأطباء عدم الحركة نتيجة لتدهور حالتها، خاصة أن عظامها أصبحت تعاني هشاشة شديدة بحكم السن، ما جعل الأطباء يطالبونها بعدم الحركة نهائياً، وقد ظلت 200 يوم في المستشفى ثم نُقلت النجمة الكبيرة لمستشفى دار المنى، حيث اشترطت على الإدارة توفير الرعاية الكاملة لها، خصوصا أنها تخضع لجلسات علاج طبيعي. الفنانة القديرة يصعب عليها الكلام كثيرا الآن، ورغم ذلك فهي لا تعترف بالمرض وتعتبر حياتها طبيعية بحكم تقدمها في السن. تناثرت أخبار كثيرة عن أن حالتها النفسية سيئة، لكن الحقيقة أنها في حالة مستقرة نفسيا وصحيا، فهي اعتادت على التواجد في غرفتها منذ مرضها، ولا تتحرك بسهولة وتقضي وقتها أمام شاشة التلفزيون. أما الفنان الكبير يوسف فوزي، فقد أُصيب بأزمة صحية مفاجئة، ليعلن بعد ذلك أنه أُصيب بمرض الشلل الرعاش، وأن هذا المرض سيجعله غير ثابت أمام الكاميرات، وأنه اعتزل الفن مؤقتا منعا لإحراج الفنانين الذين يعملون معه، بسبب حالته الصحية، خاصة أن هذا المرض ليس له علاج، وليس له علاقة بتقدم السن، وأنه راض بقضاء الله وقدره، لافتا إلى أنه يسير حاليا على المسكنات المنومة، كما طلب من الجمهور الدعاء له بالشفاء، وكانت النتيجة بعد ذلك هي التجاهل التام من المنتجين والمخرجين. وعلى فراش المرض، يرقد الفنان الكوميدي المنتصر بالله منذ فترة طويلة، حيث أصيب بعدة جلطات في المخ منذ فترة جعلت لسانه ثقيلا بالكلام، وفقد القدرة على تذكر الكثير من الأحداث والأشخاص، لكنه بدأ مؤخراً في التعافي، وكان آخر حضور له خلال تكريمه في مهرجان همسة. رحلة المنتصر بالله مع المرض بدأت في عام 2007 عندما شعر بتعب شديد فذهب إلى المستشفى، وهناك اكتشف أنه مصاب بجلطة في المخ، وقد خرج المنتصر بالله من هذه الأزمة الصحية خالي الوفاض، فأمواله التي جمعها خلال عمله في السنوات الماضية أنفقها على العلاج، لكن هذا الأمر لا يشغله كثيرا، ولا يشغله سوى قلقه على بناته الثلاث اللاتي لم يترك لهن أي شيء. الأطباء يمنعون الزيارة عن محمود عبدالعزيز الفنان الكبير محمود عبدالعزيز الذي يرقد الآن في أحد المستشفيات، وهو يصارع مرضا نادرا، علما أن عائلة عبدالعزيز من المعروف عنها الإصابة بالأنيميا، وهو ما حدث بالفعل لوالده، إلا أن تأثير ذلك تسبب في انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، وهو ما تسبب في ضعف بجهاز المناعة، وهو الأمر الذي دفع الأطباء المشرفين على الحالة لاتخاذ قرار بمنع الزيارة، حتى لا يتواجد شخص مصاب بأي مرض بسيط حتى وإن كان نزلة برد بسيطة، لأنه سينتقل بشكل مضاعف إلى المريض الذي يعاني من ضعف في جهاز المناعة. طبيعة محمود عبدالعزيز الشخصية كان لها تأثير على مرضه، فهو شخص حساس للغاية، لذلك أصيب بالقلق، وهو ما جعله يأكل بشكل ضعيف، ما تسبب في فقدانه للوزن خلال الفترة الأخيرة. ومع نقص الوزن الملحوظ عادت مجدداً آلام الظهر إلى محمود عبدالعزيز التي كان يعاني منها قبل 9 سنوات. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الساحر لوعكة صحية ويثير قلق محبيه وجمهوره، ففي عام 1997 تعرض الساحر لموقف شديد الصعوبة، حيث شعر بآلام شديدة في البطن، وتضاربت فحوصات الأطباء حينها بالنسبة للحالة، فمنهم من شخصها بالتهاب في منطقة القولون، فيما أكد آخرون وجود كيس مائي في منطقة البنكرياس، وهي حالة شديدة الندرة تحدث لواحد في المليون، ودخل الساحر حينها المستشفى، وأجرى جراحة دقيقة وناجحة في البنكرياس. كما أنه تعرض قبل عشر سنوات تقريبا لأزمة تنفسية قوية أيضا، بسبب بعض المشكلات في الرئة، ولكنه تجاوزها. والحقيقة أنه في كل مرة كان يطلب منه الأطباء التوقف تماما عن التدخين نظرا لأنه مدخن شره، إلا أنه كان يتوقف لفترة قصيرة ثم يعود مجددا لتلك العادة. جورج سيدهم.. جسد لا يتحرك وقلب ينبض بالحياة ما زال الفنان الكبير جورج سيدهم يصارع المرض منذ سنوات طويلة تقترب من العشرين عاما، وقد بدأت مأساة جورج سيدهم عندما أصيب بجلطة في القلب بعد أن احترق مسرحه (الهوسابير) الذي كان يمتلكه، فسافر إلى لندن وأجرى عملية تغيير لأحد الشرايين، ثم عاد لبناء مسرحه من جديد، وقدم مسرحية (نشنت يا ناصح) التي أخرجها عبدالمنعم مدبولي عام 1995، إلا أن شقيقه قام برهن المسرح لأحد البنوك دون علمه، فحزن بشدة، والغريب أنه كان لا يُظهر انفعالاته، ويكتم غضبه، حتى أصيب بجلطة في المخ تضاعفت إلى التهاب رئوي حاد نتيجة خطأ طبي أثناء الجراحة، وفي النهاية استقر الحال على جسد لا يتحرك وقلب ينبض بالحياة، وعقل متخم بذكريات لا يمكن أن ينساها مهما اشتد عليه المرض. ونتيجة لذلك لازم بيته وابتعد عن الوسط الفني وظل في رحلة علاج طويلة، تسانده في ذلك قوتان الأولى هي قوة الإرادة وحب الحياة، والثانية هي زوجته الدكتورة ليندا التي لم تفارقه لحظة وظلت متفرغة له تماماً وتلبي جميع احتياجاته حتى استطاع أن يستعيد صحته خلال الأيام الأخيرة، ويظهر عبر وسائل الإعلام بضحكته الصافية. يوسف شعبان يصارع آلام الكلى يعاني الفنان يوسف شعبان بعض المشاكل في «الكلى»، وقد اشتكى مؤخرا من عدم توافر العلاج، وهو الأمر الذي دفع نقابة المهن التمثيلية إلى مخاطبة وزارة الصحة من أجل توفير العلاج للنجم الكبير، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم توفير الدواء له، ورغم ذلك فإنه لا يغادر منزله إلا في حالات الضرورة. شعبان كان قد ظهر مؤخرا وهو يمسك بعكاز في ندوة مهرجان الإسكندرية، والطريف أنه قال: تكريم المهرجان جاء في وقته، وأنه رغم تاريخه الفني الطويل يشعر بأنه لم يفعل شيئا، وأن كل ما قدمه محاولات لتحقيق ما يتمناه، مؤكدا أنه خريج معهد فنون مسرحية وقدم مسرحية هاملت مع كرم مطاوع ونجيب سرور والمخرج حمدي غيث، ووقتها هم من طلبوا منه دخول معهد التمثيل وترك الحقوق، موضحا أنه يعتذر لنفسه عن عدم استكماله دراسة الحقوق.;